دوقة كامبردج راعية لرياضة الركبي البريطانية بدلاً من «هاري»
أعلن القصر الملكي البريطاني، عن تسلم دوقة كامبردج، كيت ميدلتون، 40عاماً، صباح الأربعاء، مهمة الراعي الجديد لدوري كرة الركبي البريطانية، واتحاد كرة الركبي، وهي مهمة كان يشغلهما شقيق زوجها الأمير هاري، بعد أن تم تجريده من جميع ألقابه الشرفية والعسكرية، بعد قراره التخلي عن كل واجباته الملكية. وأصبحت كيت أول أفراد العائلة الملكية التي تمنحها الملكة البريطانية إليزابيث الثانية إحدى مهمات هاري السابقة.
وستتحدث كيت، المعروفة بشغفها الكبير بالعديد من الرياضات، مع أعضاء فريق رجال الركبي البريطاني قبيل بدء «بطولة الدول الست» غداً السبت. وستتحدث أيضاً مع فريق النساء قبيل المشاركة في مسابقة الدول الست، وبطولة العالم التي ستجري في نيوزيلندا، في وقت لاحق من العام الجاري، وستعرف منهم مدى تأثير جائحة كورونا على الرياضة بشكل عام خلال العامين الماضيين.
كما أنها ستنضم إلى اللاعبين من أجل تدريبات المهارة في الملعب، والتي يشرف عليها مدرب بريطانيا إدي جونز.
وقالت كيت في تغريده إنها تشعر بالحماس، كونها ستعمل على دعم دوري الركبي البريطاني، واتحاد كرة الركبي، «وهما منظمتان ملتزمتان بتسخير القوة التي تستطيع الرياضة من خلالها تقريب المجتمعات مع بعضها البعض، ومساعدة الأفراد على التطور».
ورافق الإعلان عن تسليم كيت هذه المهمة، تسجيل فيديو قصير، يظهر كيت وهي في الملعب حيث تعرض مهاراتها في كرة الركبي، إلى جانب عدد من نجوم هذه اللعبة من الرجال والنساء.
ولم يتم حتى الآن تسليم أي من واجبات هاري إلى أحد أفراد العائلة الحاكمة باستثناء كيت. ويرى البعض أن الملكة لا تريد المخاطرة بمعاداة حفيدها، الذي أمضى العامين الماضيين في توجيه الانتقادات للعائلة الملكية من وراء الأطلسي.
• لم يتم حتى الآن تسليم أي من واجبات هاري لأحد أفراد العائلة الحاكمة باستثناء كيت.