جونسون اختبأ في ثلاجة خوفاً من الصحافيين.. واعتبر «كوفيد-19» نعمة
صادف الثلاثاء قبل الماضي، إكمال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، 1000 يوم في منصبه، حيث تعرّض خلال هذه الفترة لسلسلة من الفضائح، وواجه منعطفات حادة، ولم يتورع خلالها حتى من خرق اللوائح. وفيما يلي بعض أبرز الفضائح والمنعطفات التي ألمّت به في هذه الفترة:
حكم قانوني مذل
في أغسطس 2019، حكمت المحكمة العليا بالإجماع بأن قرار جونسون إرجاء البرلمان في خضم أزمة البريكست قرار غير قانوني. وقالت رئيسة المحكمة، ليدي هيل، إن هذه الخطوة «غير قانونية وباطلة، وليس لها أي فاعلية».
جونسون داخل ثلاجة
في الـ11 من سبتمبر 2019، اختبأ جونسون داخل ثلاجة في بودسي، غرب يوركشاير، ليتجنب إجراء مقابلة مع بيرس مورغان من قناة «آي تي في» عشية الانتخابات. كما رفض إجراء مقابلة مع أندرو نيل، مراسل «بي بي سي» قبل الانتخابات.
نعمة
ظل جونسون متمسكاً بإجراءات الإغلاق ويبدو أنه غير مهتم بوفاة أشخاص في الثمانينات من العمر، وفقاً لرسائل «واتس أب» التي أطلقها مساعده السابق دومينيك كامينغز. وفي أكتوبر 2020 نقل كامينغز رسالة عن رئيس الوزراء قوله: «يجب أن أقول إنني تعرضت لصدمة طفيفة من بعض البيانات المتعلقة بوفيات (كوفيد-19)، وأعتقد أن متوسط العمر 81-82 للرجال، و85 للنساء فوق متوسط العمر المتوقع، لذا لا خطر من الوباء، ولنعش لفترة أطول». وحتى بعد أن غادر كامينغز 10 داوننغ ستريت، زعم أن جونسون قاوم نصيحته ورفض فرض إغلاق ثان قائلاً «لا مزيد من عمليات الإغلاق اللعين - دع الجثث تتراكم بالآلاف». وعلى الرغم من تأكيد مصادر عدة ذلك، نفي 10 داونينغ ستريت أن جونسون نطق بهذه الكلمات.
يتحدى القواعد
في الـ20 من نوفمبر 2020، استقال مستشار الأخلاقيات، السير أليكس آلان، بعد أن مزق رئيس الوزراء كتاب القواعد برفضه إقالة وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، على الرغم من تحقيق رسمي خلص إلى أدلة على أنها مارست البلطجة على موظفي الخدمة المدنية.
الأولوية لإنقاذ الحيوانات
في أغسطس 2021، أمر جونسون بإخلاء الحيوانات من كابول، بعد سيطرة «طالبان» عليها، متعرضاً لانتقادات بأنه منح أولوية للحيوانات على البشر. ونفى جونسون أن يكون له أي علاقة بالقرار. وأشار جوزي ستيوارت، الذي عمل في وزارة الخارجية لمدة سبع سنوات، إلى أن كبار موظفي الخدمة المدنية في الوزارة كذبوا للتستر على الواقعة المحرجة.
تضليل المسؤولين
في التاسع من ديسمبر 2021، واجه جونسون اتهامات بتضليل مستشاره الأخلاقي الثاني، اللورد جيدت، بشأن مصدر التمويل لتجديد شقة داوننغ ستريت. وغرمت لجنة الانتخابات حزب المحافظين 17 ألفاً و800 جنيه إسترليني. ويبدو أن جيدت قدم روايات مختلفة للذين يحققون بشأن إعادة الديكور.
أول رئيس وزراء بريطاني يعاقب جنائياً
في الثاني من أبريل 2022، أصبح جونسون أول رئيس وزراء في منصبه يُعاقب جنائياً عندما تم إخطاره بدفع غرامة قدرها 50 جنيهاً إسترلينياً لخرقه قوانين كوفيد بعد حضوره حفلة عيد ميلاده في 10 داوننغ ستريت، كما تم تغريم وزير المالية ريشي سوناك، وزوجة جونسون، كاري جونسون.