وصفها بـ «المخبولة» وسخر من مؤهلاتها
نيوت غينغريتش يشن هجوماً مهيناً وعنصرياً على نائبة الرئيس الأميركي
سخر السياسي الأميركي اليميني المتطرف، نيوت غينغريتش، من مؤهلات نائبة الرئيس كامالا هاريس لتولي منصب الرئيس، خلال حديثه في برنامج بقناة «فوكس نيوز» الثلاثاء. وأطلق رئيس مجلس النواب السابق، الذي كان ضيفاً على «برايم تايم»، هجوماً مهيناً وعنصرياً إلى حدٍ ما ضد نائبة الرئيس، والتي يُشار إليها مراراً بأنها خليفة ديمقراطية محتملة للرئيس جو بايدن. وهاجم غينغريتش ذكاءها ووصفها بأنها «مخبولة بما يكفي لإرضاء اليسار». وقال: «إنها لا تعرف أي شيء، ولا تعرف كيف تدير الأمور، إنها غير مفهومة، ولا تعرف ما تعنيه الألفاظ الكبيرة على أي حال». وقال غينغريتش في وقت سابق إن هاريس «قد تكون أغبى شخص تم انتخابه لمنصب نائب الرئيس في التاريخ الأميركي».
الجدير بالذكر أنه إذا لم يسعَ بايدن لإعادة انتخابه، فستكون هاريس المرشح الديمقراطي الرئيسي ليحل محله بهامش واسع إلى حد ما، وفقاً لاستطلاع حديث، إلا أن بايدن أكد أنه يعتزم الترشح لإعادة انتخابه، خصوصاً إذا ترشح الرئيس السابق دونالد ترامب.
ووصف غينغريتش احتمال تولي هاريس الرئاسة في ظل أي ظروف بأنه «مروع» بل «ومرعب». وقال غينغريتش إنها «ستمثل أسوأ رئيس في التاريخ الأميركي - على ما أعتقد - في غضون 30 يوماً» من تسلمها الرئاسة.
من ناحية أخرى خفضت اللجنة الوطنية الديمقراطية الثمن الباهظ لالتقاط صورة مع هاريس، حيث كان من المقرر أن تظهر هاريس في منتدى القيادة النسائية التابع للجنة الوطنية الديمقراطية هذا العام باعتباره إحدى المناسبات الرئيسة لالتقاط الصور مع نائبة الرئيس بقيمة 15000 دولار أميركي عن كل صورة معها من أجل التبرع بها للجنة، إلا أن الحدث انتهى بعدم بيع تذاكر كافية وتم تأجيله، ومع ذلك فإن من يُرد أن يلتقط صورة مع هاريس في حملة جمع التبرعات المقبلة فيمكنه دفع جزء بسيط من السعر السابق.
وفي وقت سجل فيه التضخم ارتفاعاً قياسياً مع ارتفاع الأسعار في جميع المجالات، ظل النقاد يستمتعون بفكرة أن الشيء الوحيد الذي أصبح أرخص خلال الأزمة الاقتصادية هو التقاط الصور مع نائبة الرئيس. وذكر كاتب الرأي في «بلومبيرغ»، روبرت أ. جورج: «لقد وجدنا منطقة واحدة تبدو محصنة ضد التضخم». وكتبت السكرتيرة الصحافية للسيناتور الجمهوري، غوش هاولي، أبيجيل مارون: «التضخم يجعل كل شيء أكثر كلفة باستثناء جمع التبرعات مع كامالا».
وسخر مضيف «البودكاست» غوش هولمز من هاريس بقوله: «كنا نعتقد أن إدارة بايدن لن تفعل أي شيء بشأن التضخم...»، ويسترسل: «لكن هناك تخفيضات في الأسعار في قطاع واحد على الأقل»، وتساءل: «من قال إن الديمقراطيين ليس لديهم خطة لمواجهة التضخم؟».
وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية الجمهورية، ويل أوجرادي، لشبكة «فوكس نيوز ديجيتال» إنه إذا ركز الديمقراطيون على محاربة التكاليف الباهظة التي يواجهها الأميركيون مثلما فعلوا بخفض الأسعار على التصوير مع كامالا هاريس، فلن يمثل التضخم مشكلة.
ويبدو أن هاريس ظلت تعاني صعوبات في ولايتها منذ البداية، ولطالما تعرضت لانتقادات من قبل الجمهوريين لتقاعسها عن معالجة مشكلة الهجرة بعد أن عينها الرئيس بايدن لتكون «حارسة للحدود».
وتعرضت نائبة الرئيس أيضاً لانتقادات عدة حول الاستقالات شبه الجماعية للموظفين الذين غادروا مكتبها خلال الأشهر الماضية وتقارير عن اشتباكات داخلية مع مساعدي بايدن. علاوة على كل ذلك، هناك همسات وسط الديمقراطيين حول احتمال عدم ترشح بايدن في انتخابات 2024، فغالباً ما سيتم استبعاد هاريس على الرغم من اعتبارها الوريث الطبيعي للرئيس، حيث من المحتمل أن يستبدلوها بوزير النقل بيت بوتيجيج.
قال غينغريتش: «إنها لا تعرف أي شيء، ولا تعرف كيف تدير الأمور، إنها غير مفهومة، ولا تعرف ما تعنيه الألفاظ الكبيرة على أي حال». وقال غينغريتش في وقت سابق إن هاريس «قد تكون أغبى شخص تم انتخابه لمنصب نائب الرئيس في التاريخ الأميركي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news