الأمير لويس سيغير اسم عائلته عندما يكبر
ابن الأمير وليام، الأمير لويس، البالغ من العمر أربعة أعوام، موجود ضمن مجموعة من الأشخاص الذين ستشمل أسماؤهم العائلية تغييرات، عندما يكبرون. ولكن من غير المألوف بالنسبة للرجل في بريطانيا والغرب، أن اسمه الأخير، أيضاً، من المقرر أن يتغير في وقت ما في المستقبل. والأمير المشاغب، الذي أمتع الجمهور بحركاته النادرة، في احتفالات اليوبيل، الأخيرة، سوف يسير على خطى والده بتغيير غير عادي في اسمه لاحقاً. ولقبه الحالي والرسمي هو «صاحب السمو الملكي الأمير لويس آرثر تشارلز». وهو في المرتبة الخامسة في السلسلة لتولي العرش.
ولكن عندما يتغير اللقب الرسمي لوالده الأمير وليام إلى «أمير ويلز»، حين يصبح جده، الأمير تشارلز ملكاً، سيتغير لقب الأمير لويس على الفور. وسوف يسير الأمير الصغير على خطى والده، الذي استخدم «ويلز» اسماً لعائلته في المدرسة، وأثناء عمله في البحرية الملكية. وسيحدث الشيء نفسه لأخي الأمير لويس، جورج وشارلوت.
ومثل الأمير هاري، من المحتمل أن يعود الأمير لويس والأميرة شارلوت إلى استخدام اسم عائلة «مونتباتن وندسور»، عندما يصبح شقيقهما «أمير ويلز». ويستخدم الأمير هاري لقب «مونتباتن وندسور»، وقد نقله إلى طفليه، «ليليبت» و«أرتشي». وعادة ما يستخدم أبناء الأمراء الدوقيات، كأسماء عائلتهم؛ على سبيل المثال، كامبريدج أو ساسكس.
وفي الماضي، اختارت الملكة منح لقب «دوق يورك» للأمير أندرو، عندما تزوج عام 1986، وغالباً ما يُشار إليه على أنه الطفل المفضل للملكة. وحتى مع الفضيحة الأخيرة التي أحاطت بدوق يورك، لم تتخذ الملكة قراراً بتجريد ابنها من لقبه. وأي محاولة لإزالة اللقب يجب أن يتم التصويت عليها في البرلمان، مع وجود قانون أقره كل من مجلسي العموم واللوردات.
سوف يسير الأمير الصغير على خطى والده، الذي استخدم «ويلز» كاسم عائلته في المدرسة وأثناء عمله في البحرية الملكية.