تداعيات «كورونا» أسهمت في انهيار النظام الحاكم في سريلانكا

أفادت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها، أن «فيروس كورونا تسبب في انهيار السياحة والتحويلات، وكلاهما مصدر كبير للنقد الأجنبي». وكان هناك «قرار بجعل الزراعة في سريلانكا عضوية بالكامل، للتغطية على عدم القدرة على تحمل كلفة الأسمدة، ما أدى إلى تحطيم قطاع الزراعة بأكمله». ونتيجة لكل ذلك «سرعان ما أصبحت سريلانكا في حالة انهيار اقتصادي كامل».

وقال آلان كينان، أحد كبار المستشارين في سريلانكا بمجموعة الأزمات الدولية، إن الرئيس غوتابايا راجاباكسا «كان سياسياً ضعيفاً للغاية، وأحاط نفسه بالدجالين (…) وعجز عن إبهار أي شخص، أو إبرام الصفقات، أو تغيير المسار في الوقت المناسب». ولفتت الصحيفة إلى أن «مزاعم الفساد» أثارت غضب الشعب، بسبب «الارتفاعات في الأسعار، وانقطاع الكهرباء، ونقص الدواء».