تحذير من انهيار «إهراءات» القمح في مرفأ بيروت
حذّر وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أمين سلام، أخيراً، من امكانية انهيار «إهراءات» القمح المتضررة في انفجار مرفأ بيروت بسبب الحريق الذي اندلع قبل أيام في محيطها.
وقال الوزير سلام، في مؤتمر صحافي، بعد جولة بمرفأ بيروت اطّلع خلالها على وضع اهراءات القمح، إن «الحريق سيستمرّ طالما هناك حبوب وتخمّر»، محذراً من أن «ما يحصل اليوم يشكّل خطراً، وإذا بقيت هذه المواد داخل (الاهراءات) وتكرّرت الحرائق، سيؤدّي ذلك إلى انهيارها بشكل تلقائي».
وذكّر أنّ مجلس الوزراء «علّق قراره بهدم (الاهراءات) المتضررة تضامناً مع أهالي شهداء المرفأ، وتلبية للدعوات بالتريّث طالما ليست هناك ضرورة للهدم».
وأضاف «سنتابع الأمر من أجل الوصول إلى حلول، ولكي لا يتم تعريض حياة أي شخص للخطر».
وكان مجلس الوزراء كلّف، في أبريل الماضي، مجلس الإنماء والإعمار بالإشراف على عملية هدم «اهراءات» القمح في مرفأ بيروت، بناءً على توصيات اللجنة المكلفة بدراستها على اعتبار أنها تشكل خطراً.
واعترض أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت على قرار مجلس الوزراء بهدم «اهراءات» القمح، وتم التريث في قرار الهدم.
وكان انفجار هز مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس عام 2020، وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة، وقتل أكثر من 200 شخص، وجرح أكثر من 6000، وترك 300 ألف شخص بلا مأوى، ولم تعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب فيه.