إضراب موظفي القطاع العام يشلّ لبنان.. ولا حلول في الأفق
دخل الإضراب المفتوح لموظفي القطاع العام في لبنان شهره الثاني، ليستمر الشلل التام في المؤسسات والإدارات العامة، وتتوقف مصالح الناس بشكل كامل، بينما يرغب الموظفون في زيادة رواتبهم.
وزادت المشكلة تعقيداً قبل عطلة عيد الأضحى، في أعقاب انسحاب وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم من الوساطة بين الحكومة والموظفين، إثر اتهام رابطة الموظفين له بـ«الانقلاب على تعهداته وضرب حقوقهم».
وتسبب إضراب موظفي القطاع العام عموماً، والمديرية العامة للنفط خصوصاً، في تعطيل صدور جدول أسعار المحروقات، الأسبوع الماضي.
وحذّر موزعو المحروقات من تداعيات إضراب موظفي القطاع العام، الذي يشلّ البلد للأسبوع الخامس على التوالي.