بايدن يعتزم التحدث مع الرئيس الصيني خلال أيام
يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن التحدث مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال الأيام المقبلة في وقت يتصاعد فيه التوتر بين البلدين بسبب تايوان والتجارة.
وقال بايدن للصحافيين لدى عودته من رحلة تتعلق بالمناخ إلى ماساتشوستس «أعتقد أنني سأتحدث مع الرئيس شي في غضون الأيام الـ10 المقبلة».
وستأتي المكالمة المزمعة منذ وقت طويل بين الزعيمين، في ظل التوتر المستمر حول وضع تايوان، التي تعتبرها الصين إقليماً منشقاً عنها، وفي وقت تدرس فيه إدارة بايدن خفضاً حاداً للتعريفات الجمركية على السلع المستوردة من الصين للمساعدة في تقليل ضغوط التضخم على المستهلكين الأميركيين.
وخلال حديثه للصحافيين أول من أمس، ألقى بايدن على ما يبدو بظلال من الشك على زيارة تعتزم رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، القيام بها إلى تايوان في الشهر المقبل.
وقال «اعتقد أن الجيش يرى أنها فكرة غير صائبة في الوقت الراهن، لكنني لا أعلم وضعها».
وذكرت وزارة الخارجية التايوانية أنها علمت بتصريحات بايدن، وأن تايوان والولايات المتحدة بينهما ثقة متبادلة وقنوات تواصل سلسة. لكنها أضافت أنها لم تتلق «معلومات محددة» بخصوص زيارة بيلوسي، وليس لديها المزيد من التعليقات.
وقالت بكين الثلاثاء الماضي إنها سترد «بإجراءات صارمة» إذا زارت بيلوسي الجزيرة، مضيفة أن مثل تلك الزيارة «ستقوض بشدة سيادة الصين ووحدة أراضيها». وامتنع مكتب بيلوسي عن التعقيب بخصوص القيام بالزيارة من عدمه لدواع أمنية. ووصفت وزارة الخارجية الأميركية الزيارة بأنها «افتراضية».