نفد من المحال تماماً عند ظهورها فيه
كاري جونسون تدخل مقر الرئاسة البريطانية بثوب مستأجر وتغادره بمستأجر أيضاً
عندما غادرت كاري جونسون، زوجة رئيس حكومة بريطانيا السابق، مقر الحكومة البريطانية 10داونينغ ستريت لآخر مرة، كانت ترتدي فستاناً من طراز ماكسي بلون فوشيا مستأجر، يحمل علامة هارمر البريطانية، ويبلغ ثمنه 495 جنيهاً إسترلينياً، وفي غضون ساعات من ظهورها تم بيع هذا الفستان في السوق، ونفد من المحال تماماً، كما حدث عندما ارتدت فستاناً بلون زهري لدى دخولها إلى داونينغ ستريت عام 2019. ولكن الأمر المفرح يكمن في إن كلاً من ثوبي الدخول والخروج، وكالعديد من ثياب كاري التي لبستها خلال ثلاثة أعوام من وجودها في 10 داونينغ ستريت، متوافرة في أماكن تأجير الملابس، حيث يتم تأجير الملابس من ماركة هاربر مقابل مبلغ 23.25 جنيهاً إسترلينياً يومياً. ويكمن إرث هذه السيدة في ثورتها الهادئة في عالم الأزياء، حيث دافعت عن سوق تأجير الملابس، والتي ستبلغ قيمتها 2.08 مليار دولار في عام 2025. وقالت مالكة متجر تأجير الملابس ساشا نيوال، التي قدمت ثوب زفاف كاري العام الماضي «أعتقد أنه لأمر ملهم أن كاري اختارت استئجار العديد من ملابسها خلال فترة وجودها في 10 داونينغ ستريت. وهي دائماً تبدو رائعة دون غرور. وهي تختار استئجار ملابسها لأن ذلك أكثر استدامة، وأعتقد أنه دليل على تواضعها». وتقول ساشا إن تأثير كاري جعل صناعة تأجير الملابس تزداد بنسبة 800% لدى الأشخاص الذين يريدون استئجار ثوب الزفاف عن الإنترنت.
وفي الواقع فقد قامت كاري باستئجار العديد من الأثواب الفخمة، فقد استأجرت ثوباً يرجع موديله إلى ستينات القرن الماضي من مؤسسة إيبونين في لندن من أجل لقاء الملكة إليزابيث في بالتيمور عام 2019، ولبست ثوباً مستأجراً من مؤسسة كلاري وبيغ، وهي حامل بطفلها الأول عندما التقت دوقة كورنول كاميلا عام 2021. وارتدت أيضاً ثوباً من موديل ماكسي أصفر، معاد تدويره من مؤسسة فرانكس في لندن، خلال رحلة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالطبع ارتدت ثوباً مميزاً في احتفال اليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة في شهر يونيو الماضي. واستأجرت فستاناً آخر من أجل قمة الدول السبع الغنية في كورنويل عام 2021، عندما أبهرت قادة الدول السبع بثوب زهري رائع من ماركة روكساندا، وحتى عندما كانت تدفع ثمن أثوابها فإنها كانت تعلن عن ذلك.
وتقول ساشا «كاري تقوم غالباً بدعم شركات الملابس الصغيرة، والمستدامة البريطانية. وأظهرت أن المرأة العصرية المشغولة دوماً تطمح في ارتداء الفساتين الجميلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news