فرانسيس وليبرتي شاركتا في حملة والدتهما الأخيرة
مراهقتان في الإقامة الرسمية لرئيسة الوزراء البريطانية الجديدة
مع فوز ليز تراس برئاسة الوزراء، في بريطانيا، يتعين عليها الانتقال إلى مقر الإقامة الرئاسية في داونينغ ستريت، مصطحبة معها عائلتها، بمن في ذلك ابنتاها، فرانسيس وليبرتي، البالغتان من العمر 16 و13 عاماً. وهما أول مراهقين يسكنان المبنى، منذ سنوات رئيس الوزراء السابق، توني بلير (1997-2007).
وتم إدخال تعديلات على داونينغ ستريت، خلال العقدين الماضيين، ليتناسب مع متطلبات رؤساء الوزراء المتعاقبين، ماعدا تيريزا ماي، التي لم يكن معها أطفال: توني بلير، وجوردون براون، وديفيد كاميرون وبوريس جونسون، الذين جلبوا معهم أطفالهم الصاخبين، أو أحيانا أنجبوا أطفالهم أثناء وجودهم هناك.
وقد يبدو التغيير لمصلحة فرانسيس وليبرتي، وهما مراهقتان على دراية بالسياسة والحاسوب، وقد عملتا بالفعل في حملة والدتهما الأخيرة. الأمر الذي سيكون في مصلحة العائلة الرئاسية، ومن المستبعد أن تكون هناك مشكلة في رعاية المراهقتين.
ويشرف على أمن رؤساء الوزراء وعائلاتهم ضباط مسلحون ومتمرسون. ولكن، في الواقع، قد تكون المهمة صعبة بعض الشيء. وربما كان من الحكمة لجيمس ميجور، الذي كان يبلغ من العمر 15 عاماً، عندما تولى والده، جون، منصبه، أن يختار البقاء في مدرسة خاصة في كامبريدج شير، والسماح لوالده بالعمل براحة أكبر، في وستمنستر، دون أن يتسبب له في مشكلات.
وفي حين يظهر السياسيون مع أطفالهم الصغار لإضفاء الطابع الإنساني على منصبهم، قد ينخرط المراهقون في حرب باردة من الإحراج مع والديهم.
وأشهر مثال على ذلك هو إيوان بلير، الذي كان يبلغ من العمر 16 عاماً، حينها، وكان قد عانى اضطرابات سلوكية، بعد الشهادة الثانوية العامة؛ وانتهى به الأمر باعتقاله ونقله إلى مركز الشرطة، وهو مخمور، بتهمة الإخلال بالنظام العام. ثم كذب بشأن عمره واسمه وعنوانه، في محاولة لإخفاء حقيقة أنه كان نجل رئيس الوزراء، توني بلير.
والخبر السار هو أن إيوان بلير أصبح، الآن، رائد أعمال يمتلك الملايين، وتبين أنه اجتاز المراهقة بسلام. والأخبار الجيدة الأخرى هي أن تراس تقول إن البنتين مستعدتان للتغيير. وقالت إنهما منغمستان بالفعل في السياسة، موضحة، كونك عضواً في البرلمان فمعنى ذلك حياة مختلفة. لقد نشأت فرانسيس وليبرتي على استطلاعات الرأي والدوائر الانتخابية، لذا فهُما على وعي سياسي جيد.
وقالت تراس لصحيفة التلغراف، في وقت سابق من الصيف، عن انضمام أطفالها إلى حملتها لرئاسة الوزراء، تعمل ابنتي الكبرى في الفريق الرقمي. وفي غضون ذلك قالت إن ليبرتي، كانت تقدم نصائح سياسية عامة.
وظهر كل من بلير وكاميرون وجونسون مع أطفالهم، إما في صور العطلات الرسمية، أو في اللحظات الكبيرة للوصول والمغادرة من داونينغ ستريت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news