250 ألفاً ألقوا نظرة الوداع على نعش الملكة إليزابيث
قالت وزيرة الثقافة البريطانية ميشيل دونيلان، أمس، إن نحو 250 ألف شخص ألقوا نظرة الوداع على نعش الملكة إليزابيث الثانية بقاعة وستمنستر في لندن. وألقت الحشود نظرة الوداع على الملكة في قاعة وستمنستر، وهي أقدم جزء من مبنى البرلمان البريطاني، بعد أن انتظر الناس لساعات طويلة في طابور طويل يتسلل عبر وسط لندن لأكثر من أربعة أيام. وكانت الملكة قد توفيت في إسكتلندا في الثامن من سبتمبر الجاري عن 96 عاماً بعد أن اعتلت عرش المملكة المتحدة لسبعة عقود، وتم دفنها مساء أول من أمس، في ضريح جورج السادس بكنيسة سانت جورج التابعة لقصر ويندسور، مع زوجها فيليب الذي توفي العام الماضي، ووالديها، وشقيقتها مارغريت.
وبعد مراسم أخيرة في ويندسور بمشاركة 800 شخص، تم دفن الملكة في مراسم عائلية مغلقة في المدافن الملكية، وقبيل ذلك كسر كبير أمناء البلاط عصاه ليضعها على النعش في خطوة رمزية للدلالة على انتهاء عهد الملكة، واختتمت المراسم بعزف النشيد الوطني البريطاني.
وكانت إليزابيث قد انتقلت إلى قصر ويندسور الواقع في غرب لندن عندما كانت لاتزال أميرة خلال الحرب العالمية الثانية، وقضت فيه أغلبية أوقاتها في السنوات الأخيرة.