قالا إن علاقتهما مع العائلة الملكية معقدة
الأميران يواكيم وزوجته ماري حزينان لحرمان أطفالهما من لقب أمراء
بدا الأمير الدانماركي يواكيم وزوجته حزينين، وهما يتحدثان في مقابلة أخيرة أجريت معهما مع شركة «بي تي» الدانماركية للإعلام، عن علاقتهما مع الملكة وابنها الأكبر، حيث وصفا علاقتهما بهما بأنها «معقدة».
وكانت ملكة الدانمارك، مارغريت الثانية، قد قررت في وقت سابق حرمان أطفال الأمير يواكيم من لقب «أمير وأميرة»، وسوف يحملان ألقاباً جديدة في العام المقبل مثل «سعادته أو سعادتها، كونت أو كونتيسة»
وكانت ردة فعل الأمير يواكيم وزوجته قوية، وقالا في المقابلة «شعرنا بالصدمة لذلك» وأطفالنا شعروا بأنهم «منبوذين» من قبل العائلة الملكية، وفق ما ورد في المقابلة.
وقال الأمير يواكيم إن أطفاله شعروا بأنه تتم «معاقبتهم» وأنه منح خمسة أيام فقط ليبلغهم بقرار الملكة المثير للجدل. ولكن المسؤول عن الاتصالات في القصر الملكي الدانماركي، قال إن الأمير يواكيم يعلم بقرار الملكة منذ شهر مايو الماضي.
وكان الأمير وزوجته يحاولان عدم التطرق إلى الصعوبات التي تعيشها العائلة الملكية. وعندما سئلا ما هو السبب، حسب اعتقادهما، لاتخاذ هذا القرار؟ قالت الأميرة ماري «إنه سؤال جيد. وأنا لا أعتقد أنه في هذه الأيام من المقبول أن يكون الأطفال مصدومين» وقال الأمير يواكيم «الحقيقة يجب أن تكون إذا كنت تريد العصرنة أو التخفيض، أن يتم ذلك على نحو مناسب. لأن الأمر يتعلق بالأطفال. والنظام والأطفال؟ إنها مسألة ثقيلة».
وخلال المقابلة اقتربت امرأة منهما وقالت لهما إن طفليهما سيبقيان دائماً بالنسبة لها من الأمراء والأميرات. وهذا ما جعل الأمير وزوجته عاجزين عن الكلام وبدآ يذرفان الدموع بغزارة.
ولكن الأمير وزوجته أكدا أنهما لا يفكران في مغادرة منزل العائلة الملكية، بل قالا في المقابلة إنهما سيواصلان عملهما بطريقتهما الخاصة، حتى لو أن العائلة الملكية في حالة انقسام غير مسبوق من قبل. وأضافت الأميرة ماري «لا تساورنا أي شكوك إزاء ذلك. وأتمنى ألا يكون لأحد أي شكوك أيضاً».
وكان قرار الملكة الذي صدر الأسبوع الماضي ينص على التالي «ترغب جلالة الملكة في أن تضع إطاراً لأطفال الأمير يواكيم الأربعة، بحيث يكونون قادرين على رسم حياتهم بالطريقة التي يحبونها، دون أن يكونوا مقيدين بأي اعتبارات أو واجبات وفق ما تقتضي الأمور لكل من هو منضو في العائلة الملكية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news