استطلاع يرصد تحسناً جديداً في نظرة الألمان للعلاقات مع أميركا
كشف استطلاع حديث للرأي تحسناً جديداً في نظرة الألمان للعلاقات مع الولايات المتحدة، والتي كانت متوترة بشدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك في العام الثاني من تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة.
وأظهر الاستطلاع المشترك بين مؤسسة «كوربر» الألمانية ومعهد «بيو» الأميركي لقياس مؤشرات الرأي أن 82% من الألمان يعتبرون الآن العلاقات بين البلدين جيدة أو جيدة للغاية.
وبحسب الاستطلاع الذي نُشر أمس (الاثنين)، فإن هذه النسبة غير مسبوقة منذ بدء المسح المشترك في عام 2017 - وتزيد بمقدار 11 نقطة مئوية على عام 2021.
وفي العام الماضي - بعد تولي بايدن منصبه - قيّم 71% من الذين شملهم الاستطلاع في ألمانيا العلاقات مع الولايات المتحدة على أنها جيدة أو جيدة للغاية. وكان هذا بالفعل قفزة هائلة مقارنة بعام 2020 -وقت تولي ترامب السلطة- حيث تم تسجيل نسبة متدنية للغاية بلغت 18% فقط.
وفي الولايات المتحدة ذكر 81% من المشاركين الأميركيين أن العلاقات مع ألمانيا جيدة أو جيدة للغاية - بعد 85% في العام السابق.
وخلال فترة حكم ترامب التي استمرت أربع سنوات، تدهورت العلاقات الألمانية-الأميركية إلى حد كبير. وهاجم الجمهوري ألمانيا مراراً واتهم في ذلك الحين الحكومة الألمانية بعدم الإنفاق بالقدر الكافي على الدفاع، وهدد بسحب نسبة كبيرة من الجنود الأميركيين من ألمانيا. في المقابل، سعى خليفة ترامب الديمقراطي -بايدن- بعد توليه منصبه لإصلاح العلاقات مع ألمانيا وغيرها من الحلفاء وتقديم الولايات المتحدة كشريك موثوق.
شمل الاستطلاع في ألمانيا 1088 فرداً بالغاً في الفترة من 2 إلى 11 أغسطس الماضي. وفي الولايات المتحدة شمل الاستطلاع 19 ألفاً و794 شخصاً في الفترة من 18 يوليو حتى 21 أغسطس.
• في الولايات المتحدة ذكر 81% من المشاركين الأميركيين أن العلاقات مع ألمانيا جيدة، أو جيدة للغاية.
• خلال فترة حكم ترامب التي استمرت أربع سنوات، تدهورت العلاقات الألمانية - الأميركية إلى حد كبير.