حفيدة الراحل دبليو بوش تعد زملاءها بركوب الطائرة الرئاسية

حاولت حفيدة الرئيس الأميركي السابق، جورج دبليو بوش، الطفلة بوبي، البالغة من العمر سبع سنوات، كسب نقاط رائعة على زملائها في الفصل من خلال التفاخر، بأن جدها جورج دبليو بوش كان رئيساً للولايات المتحدة. وعندما رد الطلاب بالقول: «لا، إنه ليس كذلك»، لأن جو بايدن هو القائد العام الحالي، جاء معلم بوبي بفكرة لمساعدة الفتاة الصغيرة، هكذا ذكرت ابنة بوش، جينا بوش، البالغة من العمر 40 عاماً، لصحيفة «بيدج سكس»، في مقابلة حصرية للترويج لكتابها الجديد «العالم الرائع الأزرق». وتقول جينا إن ابنتها طرحت لجميع الأطفال في فصلها فكرة الركوب على متن طائرة الرئاسة، وتضيف «كان عليّ أن أوضح لها أن هذا ليس ممكناً، فلكي تتمكني من ركوب طائرة الرئاسة، لابد أن تصبحي رئيسة».

ويشير زوج جينا، هنري تشيس هاجر، وهو والد ابنتها ميلا، البالغة من العمر تسع سنوات، وابنهما هال، البالغ من العمر ثلاث سنوات، إلى أنه «لا أحد» من أبنائه لديه تطلعات ليقتفي خطى جدهم الراحل جورج إتش دبليو الرئاسية. ومع ذلك فإن «هذا لا يعني أنهم لن يغيروا رأيهم». في غضون ذلك، تركز جينا بوش على التأكد من أن أطفالها يواصلون تثقيف أنفسهم بأنفسهم من خلال قوة القراءة.

تقول: «أريدهم أن يقرأوا قصصاً تمكنهم من كيفية إحداث التغيير. أعتقد أن هذا ما يجب أن يقرأه أطفالنا». ويركز كتابها الإلكتروني على تعليم أهمية الحفاظ على الحياة البرية من خلال إحداث تغييرات بيئية إيجابية.

وتضيف جينا «إنه كتاب يدور حول كيفية قيام الأطفال بإحداث تغيير في ساحاتهم الخلفية وفي مجتمعاتهم المحلية لتحسين بيئتهم». تقول مقدمة البرنامج الحواري، إنها استخدمت أطفالها «كموضوعات اختبار»، لأن لديهم «ذوقاً جيداً جداً في قراءة الكتب»، وقد وافقوا، خصوصاً هال، التي طلبت منها قراءتها كل ليلة. تم تصميم كتاب جينا الإلكتروني الجديد بالشراكة مع شركة دون لإلهام الجيل القادم الاهتمام بالحياة البرية وتعليم القراء والآباء، على حدّ سواء، مدى أهمية حماية كوكبنا أكثر من أي وقت مضى. «أشعر أن الكتب وسيلة مهمة حقاً، وهناك القليل من المعلومات والنصائح التي يمكن للأطفال اتباعها لإحداث فرق كبير في بيئتنا، وهذا شيئاً أردت أن أكون جزء منه»، وتسترسل «أعتقد أننا ننسى أحياناً مدى روعة الأطفال، والفرق الكبير الذي يمكنهم إحداثه».