ألمانيا تعتزم الإفراج عن الدعم المالي لحماية الغابات المطيرة
تعتزم الحكومة الألمانية الإفراج عن الدعم المالي المخصص لحماية الغابات المطيرة في الأمازون، وذلك بعد فوز الرئيس البرازيلي السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، برئاسة البرازيل مجدداً.
وقال وكيل وزارة التنمية، يوخن فلاسبارت، أول من أمس، إن موارد «صندوق الأمازون» المخصص لحماية المناخ والغابات المطيرة مجمدة حالياً، لكن من المنتظر إعادة إتاحتها مرة أخرى على نحو عاجل.
في السياق ذاته، تعتزم النرويج أيضاً استئناف التعاون في مجال حماية الغابات المطيرة، حيث تعتزم الحكومة في أوسلو الاتصال بالفريق الانتقالي التابع للولا، وذلك حسبما ذكر وزير المناخ والبيئة، اسبين بارت ايدي، لوكالة الأنباء النرويجية «إن تي بي».
وقال ايدي إن هناك مبالغ كبيرة مجمدة في أحد الحسابات، مشيراً إلى إمكانية الإفراج عن هذه الأموال سريعاً.
وكان قد تم إيقاف ما يعرف بـ«صندوق الأمازون»، بسبب خلافات حول طريقة إنفاق الأموال، في ظل حكومة الرئيس البرازيلي المنصرف جايير بولسونارو، الذي كان ينظر إلى منطقة الأمازون التي تحظى بأهمية هائلة للمناخ العالمي، باعتبارها منطقة اقتصادية في المقام الأول.
وكان بولسونارو يسعى إلى استخدام المزيد من الأراضي للزراعة والتعدين وتوليد الطاقة، ورفض المقترحات الخاصة بحماية الغابات المطيرة، واعتبرها تدخلاً في شؤون بلاده.
يذكر أن الصندوق يجري تمويله من جانب ألمانيا والنرويج، ويتم تخصيص أموال الصندوق لحماية الطبيعة في منطقة الأمازون البرازيلية، ومكافحة إزالة الغابات هناك.
وبحسب الجمعية الألمانية للتعاون الدولي «جي آي زد»، كانت الحكومة البرازيلية أنشأت الصندوق في عام 2008، ويدير الصندوق مصرف التنمية البرازيلي «بي إن دي إي إس».
كان بولسونارو يسعى إلى استخدام المزيد من الأراضي للزراعة والتعدين وتوليد الطاقة، ورفض المقترحات الخاصة بحماية الغابات المطيرة، واعتبرها تدخلاً في شؤون بلاده. أحداث وصور