ترامب وزوجته. رويترز

ترامب يستشيط غضباً من نصيحة زوجته ومستشاريه

استشاط الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، غضباً على الأداء المتعثر لمرشحي الحزب الجمهوري الذين دعمهم في انتخابات التجديد النصفي الأميركية، مع تقارير تفيد بأنه كان «يصرخ في الجميع» في دائرته المقربة، بل إنه لام زوجته على النتائج الباهتة، والاستشارة غير الموفقة التي قدمتها له.

ولم يتأثر مزاج الرئيس السابق بالأداء المثير للإعجاب لحاكم فلوريدا والفائز الجمهوري الكبير في انتخابات يوم الثلاثاء، رون ديسانتيس، 44 عاماً، الذي فاز بإعادة انتخابه بأغلبية ساحقة، ما وضعه في موقع قوي لتحدي ترامب في ترشيح الحزب الجمهوري له للرئاسة في عام 2024.

وقيل إن ترامب كان «غاضباً» من مستشاريه، بعد أن تعثر المرشحون الذين أيدهم. وقيل أيضاً إنه كان غاضباً من اختيار الطبيب التلفزيوني الشهير، محمد أوز، مرشحاً في سباق مجلس الشيوخ في بنسلفانيا، حيث كان الجمهوريون يدافعون عن المقعد. وخسر أوز أمام الديمقراطي جون فيترمان. ويقال إن ترامب ألقى باللوم على العديد من المقربين، بمن فيهم زوجته ميلانيا، فيما حدث. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب «الغاضب» وصف دعم زوجته لأوز بأنه «قرار سيئ اتخذته على عاتقها».

وغرد أحدهم قائلاً «ترامب غاضب بالفعل هذا الصباح، لاسيما بشأن محمد أوز، ويلقي باللوم على كل من نصحه بدعم أوز، بمن فيهم زوجته، ووصفه بأنه أسوأ قرار اتخذته السيدة الأولى السابقة، وفقاً لأشخاص مقربين منه».

وقال مستشار للرئيس السابق لشبكة «سي إن إن»، جيم أكوستا إن «ترامب غاضب» و«يصرخ في الجميع» نظراً لأن أداء الجمهوريين أسوأ مما كان متوقعاً. وغرد جيم أكوستا بأن المستشار انتقد مرشحي ترامب المختارين بعناية. وقال المستشار: «كانوا جميعاً مرشحين سيئين». وأضاف المستشار أنه من غير المرجح أن يؤجل ترامب إعلان حملته المتوقعة لعام 2024 لأنه «من المهين للغاية أن يؤجلها».

وقال أحد كبار مستشاري ترامب لشبكة إيه بي سي نيوز: «هذه سفينة تغرق، لن نتغلب على ذلك». وقال ناشط جمهوري قريب من دائرة ترامب: «كانت هذه نهاية حقبة ترامب وفجر عصر دي سانتيس» ويضيف «مثل كل كارثة أخرى تسبب فيها ترامب فقد فعل ذلك بنفسه بقرارات غبية ومتهورة».

أحد كبار مستشاري ترامب: «هذه سفينة تغرق ولن نتغلب على ذلك».

الأكثر مشاركة