الإمارات تتضامن وتعزي في الضحايا
مقتل 162 جراء زلزال في جزيرة جاوة الإندونيسية
هز زلزال جزيرة جاوة الرئيسة في إندونيسيا أمس، وأسفر عن مقتل 162 شخصاً على الأقل، وألحق أضراراً بعشرات المباني ودفع السكان للخروج إلى شوارع العاصمة بحثاً عن السلامة. وعبّرت الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع إندونيسيا في ضحايا الزلزال.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، عن خالص تعازيها لحكومة إندونيسيا وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن الزلزال الذي بلغت قوته 5.4 درجات كان مركزه في منطقة سيانغور في مقاطعة جاوة الغربية على عمق 10 كيلومترات.
وقال رئيس الوكالة الوطنية للتخفيف من حدة الكوارث، سوهاريانتو: «هناك 162 قتيلاً في مستشفى سيانغور الإقليمي، ونحو 326 جريحاً، وأصيب كثيرون جراء انهيار مبانٍ».
وتم الإبلاغ عن العديد من الانهيارات الأرضية حول سيانغور.
ولحقت أضرار بعشرات المباني، من بينها مدرسة داخلية إسلامية، ومستشفى ومرافق عامة أخرى، بحسب الوكالة. وأضافت الوكالة في بيان أنه لايزال يتم جمع المعلومات حول حجم الخسائر والأضرار.
وشعر السكان بالزلزال بقوة في منطقة جاكرتا الكبرى، وتمايلت المباني العالية في العاصمة لأكثر من ثلاث دقائق وتم إخلاء البعض منها.
وقال فيدي بريمادهانيا، وهو موظف في جنوب جاكرتا، إن «الزلزال كان قوياً. قررت أنا وزملائي الخروج من مكتبنا في الطابق التاسع عن طريق سلالم الطوارئ».
وتحدث الزلازل بشكل متكرر في جميع أنحاء الدولة الأرخبيل المترامية الأطراف، لكن من غير المألوف الشعور بها في جاكرتا.
وكثيراً ما تضرب إندونيسيا، وهي أرخبيل شاسع يقطنه أكثر من 270 مليون نسمة، الزلازل والانفجارات البركانية وأمواج تسونامي بسبب موقعها على «حزام النار»، وهو قوس من البراكين وخطوط الصدع في حوض المحيط الهادئ.
وفي فبراير أسفر زلزال بقوة 6.2 درجات عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً، وإصابة أكثر من 460 في مقاطعة سومطرة. وفي يناير 2021 أدى زلزال بقوة 6.2 درجات إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة نحو 6500 في مقاطعة سولاوسي.
وتسبب زلزال قوي في المحيط الهندي وموجات تسونامي في عام 2004 في مقتل ما يقرب من 230 ألف شخص في أكثر من 10 بلدان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news