رئيس لجنة التعليم كان من بين المشاركين
نواب بريطانيون يرسبون في اختبار مخصّص لتلاميذ الصف السادس
يفترض أن يكون إجراء اختبار يستهدف أطفال المدارس الابتدائية سهلاً لمن هم أكبر سناً. ولكن لسوء الحظ، تعثرت مجموعة من السياسيين في مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات، عندما جلسوا لاجتياز اختبار في المدرسة. وزار 13 نائباً مدرسة في جنوب لندن، لإجراء اختبارات «ساتس»، التي يجتازها أطفال في سن 11 عاماً، في الصف السادس.
وبينما لم يتم الكشف عن النتائج الفردية، وصل 44%، فقط، من السياسيين إلى المستوى المتوقع لطفل في المدرسة الابتدائية، في مادة الرياضيات. وكانت نسبة 50% في المستوى المتوقع في الإملاء، وعلامات الترقيم، والقواعد. ويقارن هذا مع 71% من التلاميذ في المستوى المتوقع في الرياضيات هذا الصيف، و72% في الإملاء، وعلامات الترقيم، والقواعد.
وكان روبن والكر، وزير المدارس السابق الذي يرأس الآن لجنة التعليم، وإيما هاردي، وزيرة الظل السابقة للتعليم وعضو في لجنة الخزانة، من بين أعضاء البرلمان الذين خضعوا للاختبارات.
وانضم إليهم نواب محافظون هم، فليك دروموند، وكارولين أنسيل، وغاغان موهيندرا، ونواب حزب العمال، إيما ليويل باك، وإيان بيرن، ومارغريت غرينوود. ومثل أعضاء مجلس اللوردات أقرانهم من حزب العمال اللورد واتسون، واللورد هانت، والبارونة بلاور، بالإضافة الى اللورد وير باليهولمي، من الحزب الديمقراطي الاتحادي.
وجميعهم وضعوا علامات على أوراقهم على أساس أنه لن يتم نشر نتائجهم الفردية. وقام أطفال الصف السادس من مدرسة ساري سكوير الابتدائية في ساوثوارك بمراقبة الاختبارات، في ظل الظروف نفسها التي سيواجهونها في مايو: ممنوع الحديث أو الغش أو الآلات الحاسبة.
وقال والكر لصحيفة التايمز، إنه حقق تسعة من أصل 10 في اختبار الإملاء، وعلامات الترقيم والقواعد، وسبعة من أصل 10 على ورقة الرياضيات، والتي لم يكملها. وقال: «كان من المثير للاهتمام أن نرى كيف تغيرت هذه الأشياء»، متابعاً «لقد وجدتها طويلة، ولكنها قابلة للتنفيذ، وبالتأكيد ورقة الرياضيات كانت صعبة».
واتفق والكر مع منظمة «أكثر من نتيجة»، وهي مجموعة تقوم بحملات من أجل إجراء تغييرات على التقييم المدرسي - وهي التي نظمت الحدث - الذي يشترط وجوب تجاوز المدارس «النقاط الثلاث»، وألا تركز فقط على ما تم اختباره. وقال والكر: «أحياناً ثمة افتراض أنه إذا كانت جميع الاختبارات تركز على اللغة الإنجليزية والرياضيات، فهذا يعني أن المواد الأخرى ليست مهمة. وهذا ليس هو الحال، لاسيما أن مواد مثل الفنون واللغات والعلوم الإنسانية يمكن أن تدفع التلاميذ إلى المشاركة».
44 %
فقط من السياسيين وصلوا إلى المستوى المتوقع في مادة الرياضيات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news