نائب ياباني يعترف بوجود تلاعب في التبرعات الحزبية

اعترف نائب في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، بأنه كان على علم بالتقليل من حجم التبرعات لحزبه. وقال كينتارو سونورا، للمدعين العامين، إنه «كان على علم بأن الأموال التي تم جمعها من خلال التبرعات السياسية، لم يتم الإبلاغ عنها كما ينبغي»، حسبما قالت مصادر قريبة من القضية، يوم أمس، وكان الحزب قد نفى المزاعم في وقت سابق.

وقالت المصادر إن سونورا (50 عاماً)، الذي استجوبه الادعاء على أساس طوعي للاشتباه في عدم الإبلاغ عن نحو 40 مليون ين (295 ألف دولار)، اعترف بأنه علم بذلك من قبل أحد الأُمناء. وقال عضو مجلس النواب للمرة الخامسة، والذي عمل مستشاراً لرئيس الوزراء، للصحافيين الشهر الماضي، إنه «لم يكن على علم بعدم الإبلاغ عن جميع الأموال التي تم التبرع بها».

وقالت المصادر، التي تم استجوابها في وقت سابق هذا العام، إن سونورا أبلغهم عكس ذلك.

وسوء استخدام الأموال المزعوم، هو الأحدث في سلسلة فضائح تورط فيها نواب من الحزب الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، الذي يعاني تراجع التأييد الشعبي لحكومته.

وأفادت الهيئة التي تدير الصناديق السياسية لسونورا أنها تلقت 43.62 مليون ين، خلال ست مناسبات لجمع التبرعات، عقدت بين عامي 2018 و2020. ويترأس سونورا الهيئة، بينما يشغل السكرتير منصب أمين الصندوق.

وأفادت هيئة أخرى، وبشكل منفصل، أنها جمعت نحو 10 ملايين ين في ثلاث مناسبات، عقدت بين عامي 2017 و2019. ويشتبه في أن الجهتين لن تقوما بالإبلاغ عما مجموعه نحو 40 مليون ين.

سوء استخدام الأموال المزعوم، هو الأحدث في سلسلة فضائح تورط فيها نواب من الحزب الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، الذي يعاني تراجع التأييد الشعبي لحكومته.