بايدن يرتكب زلة محرجة عندما نسي اسم زوجة لوثر كينغ الثالث في حفل ميلادها

ارتكب الرئيس الأميركي جو بايدن، 80 عاماً، زلة محرجة عندما نسي اسم زوجة مارتن لوثر كينغ الثالث، عندما كان يغني مع مجموعة من المغنين أغنية «عيد ميلاد سعيد» خلال مناسبة تكريم قائد الحقوق المدنية الراحل. ويأتي يوم مولد زوجة لوثر كينغ، وهي أندريا واترز كينغ في الـ16 من يناير، وهو يوم تكريم مارتن لوثر كينغ الابن، والد مارتن لوثر كينغ الثالث.

وحضر بايدن الفطور في واشنطن الذي يقيمه في هذه المناسبة القس آل شاربتون الذي يدير مشروع «شبكة العمل الوطني»، الذي كانت بدايته في تنظيم الحقوق المدنية خلال فترة مراهقته، ومن ثم أصبح مديراً لهذا المشروع الذي يكافح الفقر.

وخلال ملاحظاته الافتتاحية توقف شاربتون ليشجع الآخرين لغناء «عيد سعيد» لأندريا واترز كينغ. وقال الرئيس عن زوجته «زوجتي تلعب دوراً في عائلتنا، عندما يكون ميلاد أحد فهي تغني أغنية (ميلاد سعيد)» ولكن عندما جاء دور بايدن كي يذكر اسم واترز كينغ الأول في الأغنية، تلعثم ويبدو أنه بدأ بقول اسم فاليري بدلاً من أندريا.

وانفجر الحاضرون في الضحك عندما تلعثم الرئيس وذكر الاسم الخطأ على الميكروفون في فندق ماي فلور في واشنطن العاصمة. وختم الرئيس تلعثمه بالقول «حسناً».

وتزوجت أندريا من مارتن لوثر كينغ الثالث عام 2006، ولديهما طفلة هي يولاندا رينيه كينغ.

وكان الرئيس قد هاجم الجمهوريين في اليوم ذاته خلال حديثه مع الصحافيين وطالبهم بإحداث تخفيض في العجز المالي الفيدرالي بمقدار تريليون دولار. وقال بايدن للحضور وهم يصفقون «اسمعوا هذه الحقيقة سيكون هناك تخفيض بمئات المليارات خلال العقد المقبل» ثم تابع بملاحظات مبهمة وغير واضحة ضد الجمهوريين قائلاً «ما بال هؤلاء الجمهوريين؟ أعتقد أنهم أصبحوا مختلين مالياً».

وسافر الرئيس يوم الأحد الماضي إلى أطلانطا، وكان أول رئيس أميركي في السلطة يحضر مراسم في كنيسة «ابنيزر المعمدانية» التي كان يقودها القس مارتن لوثر كينغ الابن من العام 1960 إلى حين اغتياله عام 1968.