رسائل خطية للأميرة ديانا تكشف عن محنتها من طلاق «يائس وقبيح»
أخبرت الأميرة ديانا أصدقاءها «أنها لم تكن لتستمر في طلاقها» لو عرفت كيف ستكون العملية «يائسة وقبيحة»، وفقاً لما كشفت الرسائل التي لم تُر من قبل. وطلبت الدعم والمشورة من المقربين طوال انفصالها عن الأمير تشارلز. وفي مجموعة مكونة من 32 رسالة، تم طرحها للبيع بالمزاد من قبل أحد أصدقائها، تصف الأميرة كيف تركتها المفاوضات حول شروط الطلاق «في وضع صعب للغاية». كما تحدثت عن مخاوفها من أن هاتفها في قصر كينسنغتون تعرض للتنصت من العائلة المالكة. وقال مقربون من الأميرة الراحلة إنهم قرروا طرح المراسلات للبيع، لأن «امتلاك الوثائق مسؤولية كبيرة» لا يرغبون في نقلها إلى أبنائهم أو أحفادهم.
ومن المتوقع أن تباع الرسائل، بشكل فردي، بنحو 90 ألف جنيه إسترليني. وسيتم التبرع بالعائدات للجمعيات الخيرية التي كانت تدعمها. وتمت كتابة واحدة من أكثر الرسائل إثارة للاهتمام في المجموعة، والتي توضح بالتفصيل مشاعر ديانا أثناء الطلاق، في 28 أبريل 1996.
وكتبت إلى أحد أصدقائها للاعتذار عن اضطرارها لإلغاء رحلة معهم، لمشاهدة أوبرا توسكا. حيث قالت «أعيش أوقاتاً عصيبة، والضغوط شديدة، وتأتي من جميع الجهات»، متابعة «من الصعب جداً أحياناً، إبقاء رأس المرء مرفوعاً، واليوم أنا جاثمة على ركبتي، وأترقب فقط متى تنتهي هذه العملية (الطلاق) لأن الكُلفة المحتملة هائلة».
90
ألف جنيه إسترليني هي القيمة المتوقعة للرسائل، وسيتم التبرع بالعائدات للجمعيات الخيرية التي كانت تدعمها ديانا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news