جيمي كارتر يتلقى خدمة رعاية المسنّين في المنزل
يتلقى الرئيس الأميركي السابق، جيمي كارتر، أقدم رئيس أميركي سابق على قيد الحياة، خدمة رعاية المسنين في المنزل، بعد أن قرر تجنب إجراء «تدخل طبي» إضافي، وفقاً لما أعلنه مركز كارتر أول من أمس.
وذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأميركية أن الرئيس السابق (98 عاماً)، اتخذ قراره بعد سلسلة من الزيارات القصيرة للمستشفى، وفقاً لمركز كارتر، وهي مجموعة غير ربحية تم إنشاؤها للقيام بأنشطة خيرية بدعم من الرئيس السابق والسيدة الأولى السابقة روزالين كارتر.
وجاء في بيان للمركز «قرر الرئيس الأميركي السابق، جيمي كارتر، قضاء الوقت المتبقي من عمره في المنزل مع عائلته، وتلقي خدمة رعاية المسنين في المنزل بدلاً من التدخل الطبي الإضافي. وهو يحظى بالدعم الكامل من عائلته وفريقه الطبي».
وقالت المنظمة غير الربحية: «عائلة كارتر تطالب بالخصوصية في هذا التوقيت، وهي ممتنة للقلق الذي أبداه العديد من المعجبين به». ولم يذكر البيان سبب دخول كارتر المستشفى وخروجه منه. وكان كارتر قد أصيب في أغسطس 2015، بسرطان الجلد، ولكنه خضع لعلاج ناجح من العلاج المناعي، وأصبح خالياً من الورم بعد نحو أربعة أشهر.
وأضاف موقع مركز كارتر، أنه بعد كسر في الحوض في أكتوبر، عاد كارتر الآن إلى مدرسة الأحد التعليمية في جورجيا، وكشف أنه الآن «مرتاح تماماً للموت»، حيث إنه في أغسطس 2015، تم تشخيص كارتر بسرطان الجلد، وقيل له إنه انتشر إلى الكبد والدماغ.
وكان كارتر قد انتخب رئيساً للولايات المتحدة في عام 1976، وخدم لفترة ولاية واحدة مدتها أربع سنوات. وبعد أن خسر فرصة إعادة انتخابه، انغمس في الأنشطة الخيرية. وفي عام 1982، أسّس هو وزوجته مركز كارتر، الذي ضغط من أجل الحلول السلمية للنزاعات العالمية، وعزز حقوق الإنسان، وعمل على القضاء على الأمراض في الدول الفقيرة.
أسّس هو وزوجته مركز كارتر، الذي ضغط من أجل الحلول السلمية للنزاعات العالمية، وعزّز حقوق الإنسان، وعمل على القضاء على الأمراض في الدول الفقيرة.