موناكو تنفي «الشائعات الخبيثة» حول علاقة الأمير ألبرت بزوجته
نفى قصر الأمير في موناكو صحة تقرير يدعي أن الأمير ألبرت والأميرة شارلين سينفصلان. وقال المكتب الصحافي للقصر إنهما ينفيان رسمياً الشائعات الخبيثة التي تروجها مجلة رويوتي الفرنسية، مضيفاً أن هذه الشائعات «لا أساس لها من الصحة». وألبرت وشارلين، اللذان لديهما توأمان يبلغان من العمر ثماني سنوات، وهما الأمير جاك والأميرة غابرييلا، احتفلا بعيد زواجهما العاشر في عام 2021، لكنهما كانا بعيدين عن بعضهما بعضاً، لأن الأميرة كانت في جنوب إفريقيا، تتعافى في ذلك الوقت من التهاب حاد في الأذن والأنف والحنجرة.
وأثناء وجودهما بعيداً عن عائلتها، قالت الأم لطفلين لقناة 24، في جنوب إفريقيا «أفتقد زوجي وأولادي كثيراً»، متابعة «ما كان صعباً للغاية بالنسبة لي هو عندما تلقيت تعليمات من فريقي الطبي بأنه لا يمكنني العودة إلى المنزل للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لزواجي».
وأضافت «ألبرت هو سندي وقوتي، ولولا حبه ودعمه لما تمكنت من تجاوز هذه الأوقات المؤلمة».
وأشاد الأمير ألبرت بزوجته في مقابلة مع مجلة «بيبل»، في ديسمبر الماضي، قائلاً إنه «فخور حقاً» بشارلين بعد عامها الصعب للغاية. وقال للمجلة «شارلين على ما يرام حقاً، وكما ترى بنفسك، كانت نشطة في عدد من الأحداث المختلفة. وتشارك شارلين أكثر في الحياة العامة، وتعتني بالأشياء التي تحبها».
وتابع ألبرت «كانت زوجتي تزور مؤسسات مختلفة في موناكو، مثل الصليب الأحمر، وتزور الناس في منازلهم»، مضيفاً «إنها تستمتع حقاً بالقيام بهذه الأشياء، خصوصاً مع الأطفال، لذا فإن هذا العام سينتهي بنتائج جيدة جداً، ونحن سعداء حقاً بكيفية سير الأمور».