أطفال الأميرة ماري يسخرون من لكنتها الأسترالية
سخر أبناء الأميرة الدنماركية ماري من لكنة أمهم الأسترالية، وقالوا في تسجيل فيديو ظهر أخيراً «إنها تقول كلمات مضحكة بلهجتها الأسترالية». وولدت الأميرة ماري في جزيرة تسمانيا الأسترالية ولديها أربعة أطفال من زوجها الأمير الدنماركي فريدريك، الذي تحدث عن أم الأطفال في الفيديو بمناسبة عيد ميلادها الـ50، العام الماضي.
وكانت الأميرة تعمل في إدارة التسويق في إحدى شركات الإعلان، عندما التقت الأمير فريدريك في أحد مقاهي سيدني، خلال الألعاب الأولمبية عام 2000. وانتقلت إلى أوروبا عام 2001، وتزوجت بعد ثلاث سنوات، وتمكنت من تعلم اللغة الدنماركية بطلاقة كي تستعد لحياتها الجديدة في قيادة دولة.
وقالت الأميرة إيزابيلا، ابنة ماري، التي أصبح عمرها الآن 16عاماً، «أمي لديها لكنة أسترالية، ولهذا فإن هناك بعض الكلمات تقولها، وهي مضحكة، في حين قال شقيقها الأمير كريستيان، (17 عاماً)، «في بعض الأحيان إذا أرادت أن تقول (ضع الكلب في سلته) فإنها تحولها إلى (الكلب يستلقي في خطافه)». من جهته، قال الأمير فنسيت البالغ من العمر (12 عاماً)، «إنها تحاول أن تقول الألفاظ نفسها التي كانت تقولها في بلدها الأم» بينما كانت شقيقته التوأم تحاول تقليد لهجة الأميرة ماري، في تسجيل الفيديو.
وعلى الرغم من حالة المرح إلا أن هؤلاء الأطفال يحترمون والدتهم، وقالوا إنها تعمل بجد يفوق العادة، وإنها تذكرهم باستمرار بأنهم محظوظون، لأنهم يعيشون في الدنمارك.
وعلى الرغم من أنها تعيش في الدنمارك في الجهة الأخرى من العالم، إلا أن الأميرة ماري كرمت بلدها الأم أستراليا عن طريق إرسال تبرعات بقيمة 50 ألف دولار إلى مؤسسة «ألاناه ومادلين فاونديشن» التي ألهمت الأميرة تأسيس مؤسسة تعنى بمحاربة التنمر في أوروبا.
وأسست الأميرة مؤسسة «ذي ماري فاونديشن» الخيرية مستفيدة من الأموال التي أهديت إليها وإلى زوجها الأمير فريدريك في حفل زفافهما.