احتفال تغلب عليه الأبهة والعظمة وسط تقاليد تعود إلى 1000 عام
قصر بكنغهام يكشف تفاصيل مراسم تتويج الملك تشارلز
كشف قصر بكنغهام عن بعض التفاصيل المتعلقة بمراسم تتويج الملك تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا في السادس من مايو المقبل. وقال القصر: «إن من المقرر أن يتوجه تشارلز وزوجته كاميلا من قصر بكنغهام إلى كاتدرائية وستمنستر، التي تقام فيها المراسم، في أحدث عربة ملكية وهي عربة اليوبيل الماسي، التي تم تصميمها للاحتفال بمرور 60 عاماً على اعتلاء الملكة إليزابيث الراحلة عرش بريطانيا، واستخدمت لأول مرة عام 2014».
ويشتمل الجزء الداخلي للعربة على عينات من منقولات أخذت من المباني والقصور التاريخية، ويعلوها تاج مذهّب منحوت من خشب البلوط المأخوذ من السفينة فيكتوري، إحدى سفن القيادة في البحرية الملكية في القرن الـ18.
وأوضح القصر أن «تتويج تشارلز سيكون في احتفال تغلب عليه الأبهة والعظمة، وسط تقاليد تعود إلى 1000 عام. ومن المقرر أن تكون مدة المراسم أقصر من المدة التي استغرقتها مراسم تنصيب والدته الراحلة إليزابيث قبل 70 عاماً».
وبعد الانتهاء من المراسم سيعود تشارلز وكاميلا إلى قصر بكنغهام في موكب سيكون أكبر حجماً من رحلتهما إلى الكاتدرائية، لكنه سيكون نحو ثلث الطريق الذي قطعته إليزابيث البالغ طوله 7.2 كيلومترات عندما احتشد الملايين في الشوارع لمشاهدة الموكب.
وخلال العودة إلى بكنغهام سيستخدم تشارلز وكاميلا أقدم عربة ملكية، وهي العربة الملكية المذهبة التي تعود إلى 260 عاماً، والتي جرى استخدامها في كل مراسم التنصيب منذ عهد الملك وليام الرابع عام 1831، واستخدمها لأول مرة جورج الثالث للذهاب لحضور الافتتاح الرسمي للبرلمان في عام 1762، عندما كان لايزال ملكاً للمستعمرات الأميركية الخاضعة لبريطانيا.
ويبلغ طول العربة سبعة أمتار وارتفاعها 3.6 أمتار ووزنها أربعة أطنان، وتحتاج إلى ثمانية من الخيول لجرها. وقالت أمينة الفنون الزخرفية في المجموعة الملكية للعائلة البريطانية، سالي جودسير، إنه «بسبب حجم العربة لا يمكن استخدامها إلا بوتيرة بطيئة تماثل سير الأفراد، ما يزيد من فخامة وعظمة هذا الموكب الملكي الكبير».
وكانت الملكة الراحلة إليزابيث قد وصفت في فيلم وثائقي بث عام 2018 رحلتها من قصر بكنغهام إلى كاتدرائية وستمنستر في تلك العربة بأنها كانت «مروعة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news