أميركا تفرض قيوداً جديدة على التصدير لروسيا
أوقفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أول من أمس، صادرات مجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية لروسيا، وأضافت 71 كياناً إلى قائمة تجارية سوداء، فيما أعلنت دول «مجموعة السبع» فرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب حربها لأوكرانيا.
وتستهدف القيود الجديدة على روسيا منتجات يمكن استخدامها لمساعدة الجيش الروسي، منها ما يُستخدم يومياً مثل أجهزة تجفيف الملابس ومحاريث الثلج، ومعدات حلب المواشي، التي تعتقد الولايات المتحدة أن من الممكن تحويل استخدامها لدعم آلة الحرب الروسية.
وقال كيفن ولف، وهو محام في واشنطن ومسؤول سابق بوزارة التجارة: «لم يعد بإمكانك أن تشحن العدسات اللاصقة أو النظارات الشمسية الآن.. سيكون من الأسهل أن تتحدث عن المنتجات التي لا تخضع لقيود التصدير إلى روسيا».
وتشمل القائمة السوداء 69 كياناً روسياً، وواحداً من أرمينيا، وواحداً من قرغيزستان.
ومن بين الشركات المستهدفة منشآت لصيانة الطائرات وإنتاج قطع الغيار ومصانع بارود وجرارات وسيارات وأحواض بناء السفن ومراكز هندسية في روسيا.
والعقوبات الجديدة جزء من أحدث حزمة من الإجراءات وضوابط التصدير التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى بعد الحرب الروسية لأوكرانيا. وتستهدف تقويض القاعدة الصناعية لروسيا وقدرتها على مواصلة الحرب.
وتفرض الولايات المتحدة، وتحالف من 37 دولة أخرى، قيود تصدير غير مسبوقة على روسيا، منذ حربها لأوكرانيا في فبراير عام 2022.
وتأتي التحركات الجديدة في الوقت الذي اتفقت فيه الولايات المتحدة وبقية الاقتصادات الرئيسة في «مجموعة السبع» على تشديد العقوبات ضد روسيا أثناء اجتماعهم في اليابان.