الانتخابات التركية 2023..
النتائج النهائية والقضايا الكبيـرة المطروحة
مدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حكمه للعقد الثالث بفوزه على منافسه كمال كيليتشدار أوغلو، في الانتخابات الرئاسية التركية (الأحد الماضي).
وفي ما يلي التفاصيل المتعلقة بما أسفرت عنه تلك الانتخابات:
في الجولة الأولى من الانتخابات التي أُجريت يوم 14 من مايو، حصل أردوغان على 27.13 مليون صوت في حين حصل منافسه كيليتشدار أوغلو على 24.60 مليون صوت، بحسب النتائج الرسمية الصادرة عن الهيئة العليا للانتخابات في تركيا.
وفي الجولة الثانية، وبحسب نتائج غير رسمية نشرتها وكالة أنباء الأناضول المملوكة للدولة، حصل أردوغان على 27.73 مليون صوت، أي أكثر من 52% من مجمل الأصوات، بينما حصل كيليتشدار أوغلو على 25.43 مليون صوت.
وبلغت نسبة المشاركة في جولة 28 مايو 84.22% بحسب بيانات الأناضول.
وفي الانتخابات البرلمانية في 14 مايو، فاز حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان بنسبة 35.61% من الأصوات، متراجعاً نحو سبع نقاط عن انتخابات 2018. لكن تحالفه، الذي يضم كذلك حزب الحركة القومية، احتفظ بأغلبية برلمانية مريحة.
ويقول محللون إن أردوغان لديه تفويض لمواصلة قيادة الدولة، عضو حلف شمال الأطلسي التي يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، والتي يغرق اقتصادها في أزمة تكاليف المعيشة الناجمة إلى حد كبير عن سياساته الاقتصادية غير التقليدية.
وأدت سياسة أردوغان المتمثلة في خفض أسعار الفائدة على الرغم من ارتفاع الأسعار إلى زيادة التضخم إلى 85% العام الماضي، وأسهمت في انخفاض قيمة الليرة إلى عُشر قيمتها مقابل الدولار على مدى العقد الماضي.
وسجلت الليرة مستويات متدنية قياسية جديدة مقابل الدولار (الاثنين)، بعد تأكيد إعادة انتخاب أردوغان.
وكان كيليتشدار أوغلو قد تعهد حال فوزه بالعودة إلى سياسة اقتصادية أكثر تقليدية، واستعادة استقلال البنك المركزي.
ويقول معارضو أردوغان إن حكومته تكمم أفواه المعارضين وتقوض الحقوق المدنية والإنسانية وتبسط سطوتها على القضاء ومؤسسات الدولة الأخرى، وهو اتهام ينفيه المسؤولون الأتراك.
وفي ما يتعلق بالشؤون الخارجية تحت حكم أردوغان، تستعرض تركيا قوتها العسكرية في الشرق الأوسط وخارجه، وأسست لعلاقات أوثق مع روسيا، بينما تشهد علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة توتراً متزايداً.
كما توسطت تركيا والأمم المتحدة في إبرام اتفاق بين موسكو وكييف لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود، رغم الحرب الروسية ضد أوكرانيا وأعلن أردوغان في 17 مايو، أحدث تمديد للاتفاق لمدة شهرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news