إجلاء 40 ألفاً في الهند وباكستان مع اقتراب الإعصار «بيبارجوي»
تم إجلاء أكثر من 40 ألف شخص في الهند وباكستان مع اقتراب الإعصار «بيبارجوي» مصحوباً برياح تزيد سرعتها على 150 كيلومتراً في الساعة، على ما أعلنت السلطات أمس.
تقدم الإعصار «بيبارجوي»، ويعني «كارثة» باللغة البنغالية، أمس، في بحر العرب، ومن المفترض أن يصل غداً إلى اليابسة بين جنوب باكستان وغرب الهند، وفقاً لخدمات الأرصاد الجوية. وذكرت سلطات البلدين أنه تم إجلاء أكثر من 22 ألف شخص في إقليم السند الباكستاني، وأكثر من 20 ألف شخص في ولاية غوجارات الهندية.
على سواحل ولاية غوجارات، طُلب من الصيادين عدم دخول البحر، حيث من المرجح أن يتجاوز ارتفاع الأمواج ثلاثة أمتار قرب الميناء. وقام خفر السواحل الهندي، أول من أمس، بإجلاء 50 من أفراد طاقم سفينة تنقيب عن النفط كانت تواجه العاصفة.
واشارت سلطات ولاية غوجارات إلى أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية مع اقتراب الإعصار أودت بحياة ثلاثة أشخاص، طفلان قضيا بانهيار جدار، وامرأة بسقوط شجرة، وأن نحو 1.6 مليون شخص معرّضون للخطر.
في باكستان، قال المسؤول في منطقة بادين آغا شاهناوة لوكالة «فرانس برس»: «إنه تم إجلاء ما بين 22 و23 ألفاً من سكان القرى الساحلية إلى المناطق الداخلية. وتم إيواء عشرات الآلاف من الأشخاص في ملاجئ مؤقتة أقيمت في مدارس المنطقة».
في عام 2021، ضرب الإعصار تاوكتاي المنطقة نفسها، وأودى بحياة أكثر من 150 شخصاً وتسبب في أضرار جسيمة.
تضرب الأعاصير على نحو متكرر شمال المحيط الهندي، حيث يعيش عشرات الملايين من الأشخاص، لكن العلماء يؤكدون أن وتيرتها وشدتها ازدادتا بسبب الاحتباس الحراري.
• 1.6 مليون شخص معرّضون للخطر.
• في ولاية غوجارات، طُلب من الصيادين عدم دخول البحر، خشية أن يتجاوز ارتفاع الأمواج ثلاثة أمتار قرب الميناء.