نيكي هالي:إذا لم يقم زوجي بالطهي فلن تحصل الأسرة على وجبة طعام
في الوقت الذي تستعد فيه السفيرة السابقة لأميركا في الأمم المتحدة، نيكي هالي، للترشح رسمياً لمنصب الرئيس، يشعر الكثيرون بالفضول بشأن الرجل الذي من المحتمل أن يصبح السيد الأول (على غرار السيدة الأولى). اسمه مايكل هالي، ولد في ولاية أوهايو وتم تبنيه في سن الثالثة.
وكتبت نيكي في مذكراتها، أن «والده البيولوجي كان مدمناً على الكحول، وكان يعاني مشاكل مع القانون، عاشت عائلته في منزل في أوهايو بلا كهرباء ولا مياه جارية. وعندما كان في الثالثة من عمره، أخذته الدولة وإخوته الأربعة من منازلهم إلى حضانة حكومية. وفي عطلة نهاية الأسبوع عندما ذهبت والدته البيولوجية إلى حضانة الأطفال لتستعيد أبناءها، تعرضت لحادث سيارة وأصيبت في الدماغ، ولم تعد قادرة على رعاية الأطفال، لذلك تبنت إحدى الأسر بيل وشقيقتيه، بينما ذهب أخوه الأكبر وأخته إلى أسرة مختلفة في الجوار». وفي عام 1988، تخرج مايكل من مدرسة هيلتون هيد الإعدادية.
التقى نيكي ومايكل عندما كانت طالبة في جامعة كليمسون عام 1989، وتزوجا في كنيسة سانت أندرو باي ذا سي الميثودية المتحدة في هيلتون هيد في عام 1996.
يعمل مايكل برتبة نقيب في الحرس الوطني لولاية ساوث كارولينا. بدأت مسيرته العسكرية في عام 2006، وفي عام 2012، ذهب إلى ولاية هلمند بأفغانستان في مهمة عسكرية. وتحدثت نيكي عن ذلك قائلة «لقد حان الوقت لنفرح، لا يمكن لعائلتنا إلا أن تكون فخورة بمايكل وبكل رجل وامرأة يرتديان الزي العسكري».
وكتبت أيضاً «شكراً لجميع المحاربين القدامى بمن فيهم زوجي مايكل وأخي ميتي رانداوا على تضحياتهم من أجل بلدنا، نحن في أرض الأحرار بسبب الشجعان، وفقكم الله وليبارككم ويحفظكم جميعاً سالمين».
وفي مذكراتها عام 2012 بعنوان «عبارة لا أستطيع لا يمكن أن تكون خياراً: قصتي في أميركا»، كتبت نيكي «حتى يومنا هذا، إذا لم يقم زوجي مايكل بالطهي، فلن تحصل عائلتي على وجبة مطبوخة في المنزل».
لدى مايكل ونيكي طفلان، رينا ونالين. تمت خطبة رينا في يوليو 2022، ونشر مايكل على حسابه على «إنستغرام»، «أحب هذين الاثنين إنهما سبب للاحتفال».
سيبدأ مايكل هالي قريباً انتشاراً لمدة عام مع الحرس الوطني لجيش كارولينا الجنوبية في إفريقيا. وقالت نيكي في بيان: «أسرتنا، مثل كل أسرة عسكرية، مستعدة لتقديم تضحيات شخصية، لا يمكننا أن نكون أكثر فخراً بمايكل وإخوته وأخواته العسكريين، التزامهم بحماية حريتنا هو تذكير بمدى السعادة التي نعيشها في أميركا».