بارون ترامب يعيش حياة غاية في الترف

ينشغل الناس ووسائل الإعلام هذه الأيام بالرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ومشاكله السياسية ومثوله أمام القضاء، إلا أن البعض الآخر من وسائل الإعلام سلطت الضوء على حياة أسرته الخاصة، لاسيما ابنه المدلل بارون، الذي يختبئ هذه الأيام بعيداً عن أعين الجمهور.

نشأته في عائلته الثرية منحته قدراً كبيراً من الفخامة والامتياز، من الهدايا الفاخرة من المشاهير إلى أفضل أماكن المعيشة التي يمكن للمرء أن يحلم بها. وبصفته ابن رئيس- ناهيك عن أنه أول صبي يعيش في البيت الأبيض منذ عهد جون إف كينيدي جونيور الابن في عام 1963 - فمن المنطقي أن يعكس بارون إحساساً بالهيبة. وفي ما يلي سنتعمق في تفاصيل حياة بارون ترامب الفخمة.

ظهر بارون عندما كان عمره بضعة أشهر فقط، في أحد برامج الإعلامية الأميركية الشهيرة، أوبرا وينفري، مع والديه في عام 2006. وعلى ما يبدو فإن الطفل بارون كان ينعم بترتيبات معيشته الباهظة، حيث وصفته ميلانيا بأنه «طفل جيد جداً». وتقول «لم يكن بارون مثل الأطفال الذين يصرخون، إنه هادئ ورائع» وتضيف «أحب قضاء كل دقيقة معه. أطعمه. أغير له ملابسه. ألعب معه».

بالنسبة لعائلة يمكنها بالتأكيد استئجار بعض المربيات، يبدو أن ميلانيا ترامب كانت تعارض بشدة الاستعانة بمصادر خارجية للمساعدة في تربية ابنها.

عاش دونالد ترامب وميلانيا في بنتهاوس في برج ترامب بمدينة نيويورك عندما ولد بارون. وكان لبارون طابقه الخاص به، تضمن حضانة وغرفة معيشة ومطبخاً وأماكن معيشة للمربيات. وعلى ما يبدو، أحب الطفل ترتيبات معيشته باهظة الكلفة.

عندما انتقل آل ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2017، لم يقتصر الأمر على حصول بارون على غرفة نومه الخاصة في البيت الأبيض فحسب، بل حصل أيضاً على المكان الأفضل لكل طفل. كانت غرفته مليئة بالعلامات التجارية المفضلة لديه، من أدوات النظافة والصابون، ومن بين منتجات العناية الشخصية الأخرى. ويبدو أن العيش في البيت الأبيض له امتياز لا يستمتع بها سوى عدد قليل جداً من الأشخاص. علاوة على العيش هناك مع عائلته، حصل بارون أيضاً على جميع الامتيازات التي تأتي مع العيش في البيت الأبيض، والتي تشمل على ما يبدو مسرحاً منزلياً ومسبحاً وصالة بولينغ.

على الرغم من الهدايا الفاخرة التي تلقاها بارون، يبدو أن ميلانيا لم تكن تريد إفساد ابنها، بل منحه أفضل ما يقدمه الأبوان. في عام 2015، تحدثت لمجلة بيبولز قائلة «أحب أن أكون عملية أعتقد أنه أمر مهم جداً. بارون يبلغ من العمر تسع سنوات. ويحتاج إلى شخص ما ليكون له بمثابة الوالد، لذلك ظللت معه طوال الوقت لأن الزوج كثير الأسفار».

فتى ذكي

في مقابلة مع مجلة «هيب ماما» عام 2012، وصفت ميلانيا ابنها بأنه «فتى ذكي، سديد التفكير، مميز للغاية، لماح» وأنه «مستقل وله رأيه الخاص ويعرف بالضبط ما يريد». ويبدو أن هذه الطبيعة تعكس كيف يحب بارون المساحات التي يعيش فيها داخل سكنه.

«لكن من المدهش أنه لا يحب الأغطية التي بها رسوم الطائرات أو السيارات». وهذا لا يعني أن بارون لم يكن طفلاً عادياً من نواح كثيرة. وفقاً لميلانيا، كان لديه غرفة ألعاب خاصة به قام بتزيينها بالصور. ومثل العديد من الأطفال الآخرين، كان مغرماً بالرسم على الجدران. وعلى ما يبدو، كتب ذات مرة «مخبز بارون» على أحد الجدران. وكان رد فعل ميلانيا على هذا «إنه مبدع للغاية».

التحق بارون بمدرسة سانت أندروز في بوتوماك ماريلاند، والتي تكلف ما يصل إلى 50 ألف دولار سنوياً رسوم دراسة. لكن حضور سانت أندروز كان في الواقع اختياراً رائداً بالنسبة لبارون، وعلى العكس من ذلك فقد ظل جميع الأطفال الرئاسيين منذ 35 عاماً، يذهبون إلى مدرسة سيدويل فريند في العاصمة. في عام 2021، انتقل بارون من سانت أندروز إلى أكاديمية أوكسبريدج في بالم بيتش، فلوريدا، حيث عادت عائلته للعيش في مار إيه لاغو.


 

 

الأكثر مشاركة