استغلها قوة ثقافية ناعمة لتوسيع النطاق الدبلوماسي لبلاده
مودي يقود زعماء العالم في «يوم اليوغا العالمي»
تعد اليوغا، رياضة قديمة كان الحكماء الهندوس أول من مارسها، واحدة من أكثر الصادرات الثقافية نجاحاً في الهند بعد بوليوود، لتتحول في ما بعد إلى جزء من دبلوماسية الهند.
يمارس سوريندر غويل، مدرب يوغا يبلغ من العمر 61 عاماً في العاصمة نيودلهي، التدريبات بشكل يومي. ويرى أن هذه الرياضة هي «مساهمة الهند في العالم».
يصور رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، نفسه على أنه زاهد. لذلك عندما يقود القادة الأجانب في جلسة لـ«يوم اليوغا العالمي»، اليوم، في مقر الأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سيشهد ملايين الهنود ذلك.
قال غويل: «لقد قام رئيس وزرائنا بعمل رائع في نشر اليوغا في العالم».
وطالب بضرورة جعل اليوغا رياضة يومية في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن مدى انشغال الشخص.
بعض وزراء الهند، سيراً على خُطى رئيس الوزراء في ممارسة اليوغا، أضفى على هذه الرياضة دلالات دينية من خلال إلقاء التحية الشمسية، وترديد عبارات السنسكريتية، التي تعتبر مقدسة في الهندوسية.
طلب من موظفي الحكومة والطلاب ممارسة اليوغا، وسعت بعض إدارات الدولة التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي، إلى جعلها إلزامية في المدارس.
وقد أثار هذا غضب بعض منتقدي رئيس الوزراء.
يقول بعض المسلمين - أكبر أقلية في الهند، والتي واجهت أعمال عنف متصاعدة تحت حكم مودي من قِبل القوميين الهندوس - إنه «لا ينبغي إجبارهم على أداء تحية الشمس، أو ترديد الترانيم الهندوسية».
قبل تسع سنوات، نجح الزعيم القومي الهندوسي في الضغط على الأمم المتحدة لإعلان يوم 21 يونيو يوماً عالمياً لليوغا.
منذ ذلك الحين، استغل مودي اليوغا قوة ثقافية ناعمة لتوسيع النطاق الدبلوماسي لبلاده، واستعراض مكانة بلاده الصاعدة في العالم.
• طلب من موظفي الحكومة والطلاب ممارسة اليوغا، وسعت بعض إدارات الدولة التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي، إلى جعلها إلزامية في المدارس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news