مودي يمارس اليوغا بمقرالأمم المتحدة في نيويورك

اعتنق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوغا باعتبارها «أسلوب حياة»، وأدى أوضاعاً تراوح من الكوبرا إلى الجثة مع حشد دولي يوم الأربعاء في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، على الرغم من أن زيارته للولايات المتحدة أثارت بعض الشكاوى. وانضم إليه الممثل ريتشارد غير، وعمدة المدينة، إريك آدامز، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، وآخرون من إجمالي 135 دولة.

وتوقف مودي، 72 عاماً، وانحنى أمام تمثال المهاتما غاندي قبل أن يقول إن اليوغا كانت ممارسة متاحة لجميع الأعمار وللناس من جميع الأديان والثقافات. وقال مودي: «إنه تقليد قديم جداً، ولكنه مثل جميع التقاليد الهندية القديمة، هو أيضاً حي وديناميكي»، مضيفاً أن «اليوغا عالمية حقاً».

وعلى الرغم من أن اليوغا وسيلة للياقة البدنية والهدوء العقلي والرضا العاطفي، أضاف مودي: «لا يتعلق الأمر فقط بممارسة التمارين على حصيرة، اليوغا هي طريقة حياة». ووصل مودي إلى نيويورك يوم الثلاثاء في رحلة ستوفر متسعاً من الوقت لمناقشة التوترات العالمية، لكنه دعا في السابق إلى اليوغا كممارسة شخصية وأداة دبلوماسية.

في عام 2014، أقنع الأمم المتحدة بتخصيص 21 يونيو اليوم الدولي لليوغا من كل عام. وسجل حدث هذا العام رقماً قياسياً في موسوعة غينيس، تم الإعلان عنه على الساحة، لأكبر عدد من الجنسيات في دروس يوغا. ومودي لا يمارس هذه الرياضة فقط وإنما يعتقد بخواصها الشفائية، وذهب إلى أبعد من ذلك عندما زعم أن اليوغا يمكنها معالجة التغير المناخي.

ومع ذلك، تعطلت مجموعة اليوغا بسبب صيحات المتظاهرين عبر الشارع، حيث احتشد نحو 200 من أنصار مودي و50 منتقداً، وتم عزلهم بحواجز وظلت الشرطة تراقبهم عن كثب.

ويبدو أن مودي ليس فقط الزعيم الوحيد الذي يمارس رياضة اليوغا، فهناك أيضاً رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الذي يمارس ما يسمى بيوغا «مايوراسانا»، كما أثبت في الآونة الأخيرة أنه يستطيع أن يؤدي حركات رياضية لا ينافسه فيها أحد من جميع الزعماء. فقد تداولت وسائل الإعلام صورة قديمة له وهو يمارس هذا النوع من اليوغا، بحيث يرتكز بكلا يديه على سطح ليرفع جسده بشكل أفقي في توازن صعب، وهذه الصورة نشرها أحد معلمي اليوغا الكنديين ونالت حظاً وافراً من التداول.

وسافر مودي إلى واشنطن في وقت لاحق يوم الأربعاء وانضم إلى السيدة الأولى جيل بايدن في زيارة لمؤسسة العلوم الوطنية في إلكساندريا بولاية فيرجينيا، قبل عشاء خاص في البيت الأبيض مع الرئيس جو بايدن.

 

الأكثر مشاركة