نجل بايدن وشقيق كارتر وابن بوش الأب من ضمنهم
أقارب رؤساء أميركيين خضعوا للتحقيق القضائي
لا يعتبر هنتر بايدن أول قريب لرئيس أميركي يجد نفسه موضع اهتمام غير مرغوب فيه، لكن موافقته يوم الثلاثاء لحل التهم الجنائية وضعته ضمن الأهداف الأكثر خطورة للتحقيقات التي تستهدف أقارب الرؤساء.
وتوصل نجل الرئيس الأميركي إلى اتفاق مع المدعي العام في ولاية ديلاوير، للاعتراف بالذنب في جنحتين اتحاديتين، بسبب الإخفاق المتعمد في دفع ضريبة الدخل في عامي 2017 و2018. وفيما يلي بعض الأقارب الرئاسيين الآخرين الذين سلط عليهم الضوء في قضايا مختلفة:
بيلي كارتر
كان بيلي كارتر شقيق الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، يمارس الضغط لمصلحة ليبيا، بينما كان شقيقه، الرئيس جيمي كارتر، في البيت الأبيض. وكانت ليبيا في ذلك الوقت تحت حكم العقيد معمر القذافي. وقد مُنعت طرابلس من مبيعات الأسلحة، مع السماح لها بمبيعات محدودة للنفط.
وسعى بيلي كارتر، الذي واجه صعوبات مالية، وتلقّى العلاج من إدمان الكحول خلال هذه الفترة، إلى تعزيز التجارة مع ليبيا مقابل نصف أرباح الصفقات التي تم التوصل إليها، وفقاً لتحقيق مجلس الشيوخ.
لكن اللجنة القضائية الفرعية التابعة للمجلس ذكرت في أكتوبر 1980، قبل شهر من الانتخابات التي خسرها شقيقه، أن بيلي كارتر لم يؤثر في سياسة الولايات المتحدة.
نيل بوش
خضع نيل بوش نجل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب، للتحقيق بشأن قضية تتعلق بصندوق سيلفرادو للادخار والقروض، في دنفر، وتوصل إلى تسويات مع المنظمين. وكان نيل بوش مديراً للمؤسسة من عام 1985 إلى عام 1988، أثناء أزمة في المدخرات والقروض.
حقق مكتب الإشراف على التوفير في الولايات المتحدة في القضية، وفي أبريل 1991، تم توجيه توبيخ له لتورطه في تضارب المصالح. وقالت الشكوى الرسمية إن بوش عرّض المؤسسة للخطر بالتصويت على قروض لأحد شركائه في العمل، إضافة إلى عدم الكشف عن علاقته بمقترض آخر.
وفي سبتمبر 1990، رفعت شركة التأمين على الودائع الفيدرالية دعوى قضائية بقيمة 200 مليون دولار، تقول فيها إن «إهمالاً جسيماً» أسهم في الانهيار لأن المديرين بمن فيهم نيل بوش «انتهكوا مراراً واجباتهم» تجاه المؤسسة والمودعين. وأنهى بوش القضية بدفع مبلغ 50 ألف دولار.
روجر كلينتون
أصدر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، في آخر يوم له في منصبه عام 2001، عفواً عن أخيه غير الشقيق، روجر كلينتون، عن إدانته المتعلقة بالكوكايين في عام 1985. وكان روجر قد قضى أكثر من عام في السجن بعد أن أقر بأنه مذنب بالتآمر لتوزيع الكوكايين.
كما حقق الجمهوريون في الكونغرس مع روجر كلينتون لقبوله مدفوعات من الخارج، والضغط من أجل الرأفة للآخرين، بما في ذلك شخصيات المافيا.
إخوة أوباما غير الأشقاء
حُرم سامسون أوباما، صهر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، من تأشيرة دخول إلى بريطانيا، في أبريل 2009، بعد إعطاء اسم مستعار للشرطة عندما اتهم بمحاولة الاعتداء الجنسي، بحسب وكالة رويترز. وعاد صهر أوباما إلى وطنه كينيا.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس لم يتحدث معه منذ 20 عاماً.
وفي سياق آخر، قال جورج أوباما، أحد الأخوة غير الأشقاء للرئيس، لشبكة «سي إن إن» إنه اعتُقل في فبراير 2009 للاشتباه في حيازته الماريغوانا، لكن أطلق سراحه في اليوم نفسه.
وقال مالك أوباما، الأخ غير الشقيق الآخر للرئيس الذي عاش في كينيا، لصحيفة «نيويورك بوست»، في يوليو 2016، إنه سيصوت لدونالد ترامب لمنصب الرئيس. وكان ترامب قد شن حملة للتشكيك في جنسية باراك أوباما. وعاش مالك أوباما في ولاية ماريلاند لسنوات وعمل محاسباً وتم تسجيله للتصويت هناك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news