أزمة عالمية.. العالم يحترق
درجات الحرارة التي ابتليت بها أجزاء كبيرة من العالم دفعة واحدة هي بمثابة تذكير بأن تغير المناخ هو أزمة عالمية مدفوعة بقوى من صنع الإنسان: انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والناجمة أساساً عن حرق الوقود الأحفوري.
في بعض مناطق الشرق الأوسط وصلت درجات الحرارة إلى ارتفاع مذهل بلغ 152 درجة فهرنهايت (66.7 درجة مئوية) الساعة 12:30 مساء يوم الأحد بحسب بيانات الطقس. وهو ما يقرب من الحد الأقصى لبقاء الإنسان على قيد الحياة، حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في جميع أنحاء المنطقة، واندفع السكان المحليون إلى حمامات السباحة والبحر لتهدئة أنفسهم.
ويوم الثلاثاء اجتاحت موجات الحر القاسية ثلاث قارات، محطمة الأرقام القياسية في مدن حول نصف الكرة الشمالي بعد أقل من أسبوعين من تسجيل الأرض لما قال العلماء إنه من المحتمل أن يكون أكثر أيامها حرارة في التاريخ الحديث. وسارع رجال الإطفاء في اليونان لإخماد حرائق الغابات، حيث زادت الظروف الجافة من خطر اندلاع المزيد من الحرائق في جميع أنحاء أوروبا. وسجلت بكين يوماً آخر من الحرارة البالغة 45 درجة، وقارن الناس في هانغتشو، وهي مدينة صينية أخرى، ظروف الاختناق بالساونا. ومن الشرق الأوسط إلى الجنوب الغربي الأميركي، عمل سائقو التوصيل وعمال المطارات وطاقم البناء تحت سماء شديدة الحرارة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news