أفراد العائلات الملكية تفضحهم دموعهم
على الرغم من الرزانة التي يظهر بها أفراد العائلات الملكية فإننا نرى كثيرين منهم يذرفون الدموع ويبكون، خلال لحظات ومناسبات معينة. ولايتوقف ذلك على العائلة الملكية في لندن، وإنما يشمل جميع العائلات الملكية عندما يعجز بعض أفرادها عن إخفاء انفعالاتهم أو عواطفهم. ونذكر عدداً من هؤلاء بدءاً بالأميرة كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام ولي عهد بريطانيا، التي ذرفت دموعها عند خسارة لاعبة التنس التونسية بطولة ويمبلدون البريطانية.
كيت ميدلتون
وتبلغ ميدلتون 41 عاماً، وهي راعية لنادي «عموم بريطانيا»، وكانت تشاهد لاعبة التنس التونسية أُنس جابر في مباراتها الأخيرة مع التشيكية ماركيتا فوندروسوفا. وطوال فترة المباراة كانت ميدلتون وهي محبة للغاية للعبة التنس، تشجع وتصفق. وكان من الواضح أنها متعاطفة مع أُنس جابر التي بكت علانية بعد خسارتها المباراة. وبالفعل فقد بكت الأميرة كيت وذرفت الدموع أيضاً، ومسحت دموعها عن عينيها وهي تراقب نهاية المباراة من الشرفة الملكية.
الملكة إليزابيث
أول مرة تبكي فيها الملكة إليزابيث الثانية أمام الملأ في الـ11 من ديسمبر 1997 في بروتسماوث، عند إخراج اليخت «إتش أم واي - بريتانيا» الذي كانت تحبه كثيراً، من الخدمة. وكان منظراً صادماً لجميع من يراقب العائلة الملكية، بالنظر إلى أنهم اعتادوا على أسلوبها الرزين في الظهور والتعامل. وبعد 43 عاماً من العمل والسفر نحو مليون ميل حول العالم، تم إخراج هذا اليخت من الخدمة. وشوهدت الملكة وهي تبكي متأثرة عام 2002 لقيامها بدور أمها الراحلة في مراسم الذكرى السنوية لأبطال بريطانيا. ومن النادر ألا تحضر الملكة الأم هذه المناسبة، وقد شاركت فيها عام 2001، أي قبل بضعة أشهر من وفاتها في مارس من العام ذاته.
الملك تشارلز الثالث
تأثر الملك تشارلز وذرف دموعاً نادرة لدى فوزه الأول في سباق الخيول في عهده دون أن تكون والدته ضيفة شرف. ووقف الملك تشارلز وزوجته كاميلا عندما فاز الحصان الذي يمتلكانه معاً في السباق. وبدا أنه عاجز عن احتواء عواطفه، بينما كان يأخذ الجائزة.
الملكة مكسيما
مكسيما هي ملكة هولندا التي مسحت دموعها لدى مشاهدتها جثث الضحايا التي تم إنزالها من حادث طائرة «أم إتش 17» في مطار ايندهوفن في يوليو عام 2014. وانهارت الملكة باكية إلى جانب عدد من أفراد العائلة الملكية لدى وصول جثث ذلك الحادث. وكان بين من حضروا مراسم جلب تلك الجثث في مطار ايندهوفن، الملك ويليام ألكاسندر، والملكة ماكسيما صاحبا العرش في هولندا اللذان أمسكا بيدي بعضهما بعضاً لحظة إنزال تلك الجثث من الطائرة. وخلال فترات عدة شوهدت ملكة هولندا وهي تمسح الدموع من عينيها.
أميرة موناكو تشارلين
ذرفت الأميرة الدموع وهي تتبادل النذور مع أمير موناكو الأمير ألبرت الثاني أمام جمهور زاد على عدة ملايين. وقالت الأميرة تشارلين في مقابلة نادرة لها نشرت عام 2013، إنها كانت دموع الفرح. وأضافت: «كل شيء كان عاطفياً، وكانت هناك كل هذه العواطف المختلطة بالنظر إلى الشائعات التي كان تتردد. ومن الواضح أن التوتر تزايد وأنا انفجرت بالبكاء».
ماتيلدا ملكة بلجيكا
وذرفت ملكة بلجيكا الدموع في الـ25 من أكتوبر 2019، عندما كانت تحضر حفلاً بمناسبة بلوغ ابنتها الأميرة إليزابيث سن الثامنة عشرة، بحيث أصبحت وريثة العرش البلجيكي باعتبارها البنت الكبرى للمك فيليب، ملك بلجيكا. وخلال مراسم الاحتفال بعيد ميلادها، ألقت إليزابيث أول خطاب رسمي لها باعتبارها أول ملكة مستقبلية. وبكت الملكة ماتيلدا عندما شاهدت ابنتها الكبرى وهي تلقي خطابها، وشوهدت وهي تمسح دموعها عن خدها خلال مراسم الحفل.