كيم يونغ أون يظهر في لوحات أول معرض فني
ظهر معرض فني في كوريا الشمالية للوحات جديدة تصوّر رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وهو يمتطي جواده، وأخرى وهو يركب جراراً، وثالثة وهو يلتقي مع أطفال خلال الأسبوع الجاري، وهي المرة الأولى التي تكشف فيها وسائل الإعلام الحكومية في بيونغ يانغ عن هذه اللوحات، بهدف تمجيد وتحسين صورة الزعيم كيم.
وتظهر هذه التطورات أن كيم ألغى القوانين الضمنية التي تمنع فناني كوريا الشمالية من رسم صورته في لوحاتهم، وذلك بعد أن أمر بصنع ثلاث جداريات فسيفسائية تظهر صوره منذ الخريف الماضي.
وتبدو هذه الخطوات كجزء من استراتيجية دعائية أوسع نطاقاً، بالنظر إلى أن كيم يخرج الآن من عباءة والده وجدّه، ويروّج لعبادة الذات منذ مرور عقد من الزمن على وجوده في السلطة، العام الماضي. وتُظهر نحو ثماني لوحات على الأقل، صور كيم خلال أعمال التفتيش والزيارات، وأنشطة أخرى تم عرضها سابقاً، مثل ركوب حصان أبيض والوقوف على قمة جبل ماونت بيكوتو المقدس، والتجول في منطقة كيونغرو ذات الشقق الفاخرة، ومنتجع ينابيع يانغدوك الساخنة، وزيارة أطفال في أكاديمية مانغيونغداي الثورية، العام المضي. وتُظهر لوحة أخرى كيم وهو واقف إلى جانب سيارة من طراز الدفع الرباعي، وهي نسخة جديدة لأخرى مماثلة لها. جدير بالذكر أن المنظمين وضعوا لوحة زيتية ضخمة للقائد كيم تدعى «الرفيق كيم جونغ أون، القائد اللامع لجبل بيكتو» عند مدخل المعرض الوطني للفنون في المركز بين لوحات صغيرة لسلفه.
وفي السابق كانت صوره موضوعة داخل إطارات تخلد زيارات كيم للمكان، مع صور لمؤسس كوريا الشمالية القائد كيم إيل سونغ على اليسار، وكيم جونغ إيل في الوسط.
ولكن يبدأ كيم بطلب عرض الصور الفنية الرسمية لنفسه على الجدران أو الأماكن العامة، ولكنه بدأ بعرض أشكال مختلفة من الصور لأحداث رسمية عامة تبدأ منذ نهاية عام 2019. وحتى الآن ليست هناك أي معلومات عن عرض تماثيل لكيم جونغ أون.
وبالمقارنة بدأ كيم إيل سونغ عرض صوره وتماثيله في المناطق العامة في بداية سنوات حكمه، في حين أن كيم جونغ إيل، وافق على عرض صوره بعد وقت قصير من تسلّمه الحكم، ووافق على عرض تمثال واحد على الأقل قبل وفاته، ووافقا كلاهما على رسومات زيتية تحت إشراف الحكومة.