بعد تفوق نيوزيلندا على النرويج في كرة القدم النسائية
جاسيندا أردرن تنخرط في نوبة بكاء ابتهاجاً بفوز فريق بلادها
قالت رئيسة الحكومة النيوزيلندية السابقة جاسيندا أردرن، إنها تأثرت وذرفت الدموع خلال مشادتها مباراة بلادها النسائية لكرة القدم في بطولة كأس العام التي تقام هذا العام. وقالت أردرن لمراسلة «سي إن إن» أماندا ديفيس، الاثنين الماضي، إنها بكت عندما كانت تشاهد مباراة الافتتاح حيث تمكنت نيوزيلندا من التغلب على النرويج، وهو أمر مهم بالنسبة لهذا الفريق. وقالت أردرن: «في تلك المباراة شعرت بأنني سخيفة نوعاً ما، إذ إنني أخذت أبكي في نهاية المباراة ولم أتوقف عن البكاء لفترة ليست قصيرة».
وبعد هذا الفوز التاريخي على النرويج، قالت مدربة الفريق جيتكا كليمكوفا للصحافيين: «أعتقد أن أداء الفريق والنتيجة سيكون بمثابة إلهام كبير للامة بأسرها». وأضافت: «الجمهور مهم بالنسبة لنا، وأريد أن أشكرهم لقدومهم وتشجيع الفريق، وأتمنى أنهم سيواصلون القدوم وتشجيع الفريق، ويتنامى حب كرة القدم في الدولة برمتها».
وعلى الرغم من أن نيوزيلندا معروفة برياضة «الروغبي» أكثر من كرة القدم، فإن أعضاء الفريق يأملون أن يكون انتصار الفريق بمثابة شرارة لتطوير كرة القدم النسائية في البلاد.
وقالت أردرن التي شاركت في جعل نيوزيلندا تستضيف البطولة في بلادها عندما كانت رئيسة للوزراء، إنها «تشعر بفخر كبير لرؤية جهودها تؤتي ثمارها». وأضافت: «لقد احتضنت نيوزيلندا هذه البطولة، وقدمنا عرضنا باستضافة هذه المسابقة وتم قبوله. ويا له من عمل رائع قامت به نيوزيلندا».
وتأتي تعليقات أردرن خلال الحدث الأخير لفعالية يطلق عليها «ايكولايزر»، وهي سلسلة من النقاشات حول المساواة بالنسبة للنساء استضافتها نيوزيلندا خلال بطولة العالم لكرة السيدات.
وقالت أردرن إنها تحدثت مع اللاعبات بعد المباراة حول الدور الكبير الذي لعبنه بالنسبة لرياضة النساء في البلاد. وقالت: «قلت لهن لا يمكنكن معرفة التأثير الذي تركتنّه خلال هذه اللحظة في لعبة كرة القدم بالنسبة للنساء والفتيات في نيوزيلندا». وأضافت: «هن جزء من ثورة، ويا لها من ثورة».
وعندما أصبحت أردرن رئيسة الوزراء لنيوزيلندا عام 2017 وهي في سن 37 عاماً، كانت ثالث امرأة تتقلد هذا المنصب في البلاد، كما أنها كانت إحدى أصغر القادة السياسيين في العالم. وفي غضون عام، أصبحت الزعيمة الثانية في العالم التي تنجب وهي في السلطة.
وقدمت استقالتها من منصب رئيس الحكومة بداية العام الجاري، الأمر الذي كان بمثابة مفاجأة لكثير من الناس، حيث قالت إنها شعرت بأنه «لم يعد لديها أي جديد» من أجل الكفاح لحملة انتخابية أخرى.
وخلال وجودها في السلطة اكتسبت سمعة لكونها منفتحة في عواطفها، خصوصاً إثر حادث «كرايست تشيرش» الإرهابي عام 2019 الذي قتل فيه 51 من المصلين في مسجدين، إضافة إلى انفجار بركان فتاك. وأصبحت بسرعة أيقونة تقدمية عالمية يتذكرها الجميع لشخصيتها المتعاطفة مع الأحداث الكبيرة.
• أردرن تحدثت مع اللاعبات بعد المباراة حول الدور الكبير الذي لعبنه بالنسبة لرياضة النساء في بلدها. وقالت لهنّ لا يمكنكن معرفة التأثير الذي تركتنّه خلال هذه اللحظة في لعبة كرة القدم بالنسبة للنساء والفتيات في نيوزيلندا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news