بايدن ينسى اسم جزيرة ماوي المنكوبة في هاواي
ظهر الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء الماضي، وكان يبدو أنه نسي اسم جزيرة ماوي، مشيراً إليها باعتبارها «الجزيرة التي نراها طوال الوقت على شاشة التلفزيون».
ومع ارتفاع أعداد القتلى إلى 106 في الوقت الذي كان فيه عمال الإنقاذ يمشطون مناطق الركام في هاواي، قال الرئيس للجمهور المحتشد أمامه، إنه لاتزال هناك نار في الجزيرة الكبيرة، المعروفة باسم هاواي.
وقال بايدن لاتزال النار مستعرة في الجزيرة الكبيرة، بدلاً من القول إنها ماوي، لكنه كان يكافح كي يتذكر اسم ماوي. وقال بايدن: «ساعدت طائرات الجيش في جهود إخماد النار في الجزيرة الكبيرة، لأنه لاتزال هناك بعض الحرائق في الجزيرة الكبيرة، ليس تلك التي تشاهدونها باستمرار على التلفزيون».
وقال بايدن، الذي سارع إلى الموافقة على حالة الطوارئ الفيدرالية، لكنه تعرض لانتقادات الجمهوريين لأنه لم يسافر حتى الآن إلى الجزيرة المنكوبة، إنه ينوي وزوجته الذهاب إلى الجزيرة قريباً. وأضاف: «أنا وزوجتي جيل سنسافر إلى هاواي بأسرع وقت. وهذا ما أبلغت حاكم الولاية به، وقد ذهبت إلى العديد من مناطق الكوارث، ولكنني أريد التأكد من وجود كل شيء يحتاجون إليه، وأريد التأكد من أننا لا نعطل جهود التعافي الجارية».
وعندما سئل بايدن يوم السبت الماضي عن ردة فعله إزاء الكارثة في هاواي، بعد أن أمضى ساعتين على شاطئ ولاية ديلاوار، شعر بغضب، وقال: «لا تعليق». وقال عضو المجلس التشريعي الديمقراطي السابق في ولاية هاواي كانييلا انغ، إنه غير راض عن ردة فعل إدارة ترامب على الكارثة في الولاية. وهناك نحو 3000 شخص سجلوا أسماءهم من أجل الحصول على المساعدة الفيدرالية، وفق وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، ومن المتوقع أن يتزايد هذا الرقم. وتقدم الإدارة نحو 700 دولار للمشردين من السكان لتغطية تكاليف الطعام والماء والإسعافات الأولية والإمدادات الطبية، إضافة إلى تغطية فقدان المنازل والممتلكات الشخصية.
وتسعى إدارة بايدن إلى الحصول على 12 مليار دولار زيادة على صندوق الإغاثة الحكومي من الكوارث، كجزء من طلب التمويل المقدم إلى الكونغرس.
وعلى الرغم من أن المنطقة المنكوبة مغلقة أمام العامة، فإن حكومة الولاية أعلنت عن خطط لإعادة فتح جزئي يوم الثلاثاء للسكان المحليين، وسيصبح للجميع في يوم الأربعاء.