فقد توازنه للحظات
الملك تشارلز تعثر بالعشب الاصطناعي وكاد يسقط خلال زيارته إلى كينيا
كاد الملك تشارلز الثالث أن يقع بعد أن تعثر بالعشب الاصطناعي خلال زيارته إلى كينيا مع الملكة كاميلا. وكان الملك وقرينته يزوران مقابر حرب الكومنولث في نيروبي العاصمة الكينية عندما وقع هذا الحادث، فعندما سار الملك في ممر من العشب الاصطناعي علقت رجله تحت أحد طرفي العشب. وأظهرت الكاميرات الملك البالغ من العمر 74 عاماً، وهو يفقد توازنه للحظات، وسارعت الملكة كاميلا، 76 عاماً، لنجدته. لكنه استطاع أن يقف ويصلح هندامه ويضع نظارته الشمسية ويواصل السير.
وبعد ذلك بقترة قصيرة شارك الملك والملكة في حفل تذكاري إلى جانب الجنود البريطانيين والكينيين. وشوهد تشارلز وهو ينظر إلى المكان ذاته بين طرفي العشب، كيلا يتعثر مرة أخرى.
وكانت المقبرة التي زارها الملك وقرينته مرتبطة بمقبرة لجنود سقطوا في الحرب العالمية الأولى، وأصبحت تعرف باسم «كاريوكور». ولم يتم الاحتفال بإنجازات معظم قتلى هذه المقبرة، حيث تم التغاضي عن مساهمة كثيرين منهم في الحرب إلى حد كبير.
وفي لحظة عاطفية للغاية خلال زيارة المقبرة، وضع تشارلز ميدالية على صدر جندي كيني يبلغ من العمر 117 عاماً، وهو العريف المخضرم سامويل نثيغاي مبوريا، الذي قال إنه ولد عام 1906 وإنه أحد أكبر الأشخاص عمراً في العالم، وقد خدم في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية. وقال تشارلز للجندي العجوز: «أنت شخص رائع، لقد ضربت لنا مثلاً عظيماً، لابد أنك كنت تعيش على الجراد والعسل». وخلال فترة التمرد المعروف بـ«ماو ماو» في كينيا تخلص العديد من الجنود الكينيين المخضرمين إلى جانب البريطانيين من أوسمتهم كيلا ينظر إليهم باعتبارهم خونة، حيث كانوا يعملون مع الجيش البريطاني.
وتحدث العريف العجوز من خلال ابنته ايداه كاغويني (54 عاماً)، وقال: «أنا سعيد وفخور بأن أتلقّى وسامي من الملك تشارلز».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news