رئيس مجلس النواب الأميركي الجديد لا يملك ما يكفي من المال في حسابه
لايزال رئيس مجلس النواب الأميركي الجديد، مايك جونسون، قيد التدقيق السياسي والإعلامي في وقت يشهد فيه الحزب الجمهوري فوضى غير مسبوقة، وتقول المصادر المقربة من الزعيم الجمهوري المنتخب حديثاً إنه ليس لديه حساب مصرفي. على الأقل، هذا ما أفاد به جونسون خلال سنوات من الإفصاحات المالية الشخصية، والتي يعود تاريخها إلى عام 2016؛ وتكشف عن وضع مالي يبدو، في سياق دوره كعضو في الكونغرس ورئيسه الآن، غير عادي. وتظهر الإفصاحات أنه على مدار سبع سنوات، لم يقدم جونسون مطلقاً أي حساب جارٍ أو حساب توفير باسمه، ولا باسم زوجته أو أي من أبنائه. وفي الواقع، لا يبدو أن لديه أموالاً مودعة في أي استثمارات، حيث إن أحدث ملفاته - التي تغطي عام 2022 - لا تظهر أي أصول على الإطلاق.
وبالطبع، من غير المرجح ألا يكون لدى جونسون حساب مصرفي فعلياً، والأكثر ترجيحاً هو أن راتب رئيس المجلس ينتهي عند نهاية الشهر؛ لدرجة أنه لا يملك ما يكفي من المال في حسابه المصرفي لتفعيل قواعد الكشف عن الحساب الجاري لأعضاء الكونغرس. وتنصّ إرشادات التقديم الخاصة بلجنة الأخلاقيات بمجلس النواب على أنه يجب على الأعضاء الكشف عن الحسابات المصرفية التي لديهم في كل مؤسسة مالية، طالما أن الحساب يحتوي على 1000 دولار على الأقل؛ والقيمة المجمعة لجميع الحسابات - بما في ذلك تلك التي تخص أزواجهم وأطفالهم المعولين - تتجاوز 5000 دولار.
وتشمل القواعد جميع حسابات الودائع النقدية والحسابات التي تجني الفوائد في البنوك والاتحادات الائتمانية وجمعيات الادخار والقروض، بما في ذلك الحسابات الجارية والادخار وحسابات سوق المال، إلى جانب شهادات الإيداع وصناديق التقاعد الفردية أو غيرها. وأفاد جونسون بأنه تلقّى مبلغاً من صندوق ادخار محلي في نيويورك، بقيمة 10485 دولاراً، في عام 2017، وهو عامه الأول في منصبه كنائب.
• على مدار سبع سنوات، لم يقدم جونسون مطلقاً أي حساب جارٍ أو حساب توفير.