المراقبون فوجئوا بمدى نضج بارون ابن ترامب وبدا وكأنه يحلّق فوق والده. أرشيفية

اختفاء ميلانيا من صورة عائلة ترامب في عيد الميلاد يثير قلق أنصاره

أثار غياب السيدة الأميركية السابقة، ميلانيا ترامب، من صورة العائلة في عيد الميلاد 2023، الكثير من القلق لدى أنصار ترامب، لكن تم تفسير ذلك إثر معرفة أسباب هذا الغياب.

وفي الصورة التي ظهرت فيها عائلة الرئيس السابق، دونالد ترامب، بما فيها ترامب نفسه، وأبناؤه وزوجاتهم، كانوا يقفون أمام شجرة عيد ميلاد عملاقة في غرفة كبيرة، من أجل مناسبة العيد، وكانوا يرتدون بدلات أنيقة ورسمية، حيث تم عرض هذه الصورة على موقع «إنستغرام» من قِبل كيمبرلي غويلفولي، خطيبة دونالد ترامب الابن. ولكن أنصار العائلة أصابهم ارتباك لغياب ميلانيا، على الرغم من التقارير الأخيرة التي أشارت إلى أنها تخطط لتعزيز ظهورها العلني قبيل الحملة الانتخابية للرئيس ترامب، عام 2024. وقال تقرير سابق إنها تهتم بمسألة عائلية، لكن ظهرت تفاصيل جديدة منذ ذلك الحين.

فخلال حديثه مع «فوكس نيوز ديجتال»، أكد أحد المقربين أنها كانت تهتم بأمها المريضة في ذلك الوقت. وقال: «لطالما كانت ميلانيا مخلصة للغاية لعائلتها. وليس من المستغرب أنها أمضت عيد الميلاد هذا مع والدتها المريضة». وأكدت تقارير عدة أن والدة ميلانيا، أماليغا كنفاس (78عاماً)، مريضة في أحد المستشفيات، وأن السيدة الأولى السابقة كانت إلى جانبها لتعتني بها.

وفوجئ المراقبون بمدى نضج الابن الأصغر لترامب، بارون. وبدا الشاب البالغ 17 عاماً وكأنه يحلّق فوق والده. وارتدت ابنة الرئيس السابق إيفانكا، فستاناً وردياً لهذا الحدث، والتُقطت لها صورة مع زوجها، جاريد كوشنر، وأطفالهما. وظهر العديد من أفراد العائلة الآخرين.

وجرى الحفل في منتجع مارالاغو، سيئ السمعة، حيث اتُهم الرئيس السابق بإخفاء عشرات الصناديق من الوثائق السرية، بعضها حتى أثناء الاستحمام، الأمر الذي أصبح موضوع إحدى لوائح الاتهام الجنائية الأربع الكبرى التي يواجهها ترامب.

وظلت ميلانيا بعيدة عن الأضواء، حيث يعتقد كثيرون أنها كانت تحاول النأي بنفسها عن زوجها بسبب معاركه القانونية.

عن «الميرور»

الأكثر مشاركة