عمدة نيويورك السابق على شفا الإفلاس. أرشيفية

رودي جولياني يعلن إفلاسه بديون بلغت 153 مليون دولار

أعلن محافظ نيويورك السابق، رودي جولياني (79عاماً)، أن ديونه بلغت 153 مليون دولار للعديد من الدائنين، بمن فيهم اثنان من العاملين في انتخابات جورجيا، شوّه سمعتهما، إضافة إلى ابن الرئيس الأميركي الحالي، هانتر بايدن.

وكانت نكسة مذهلة للرجل الذي أصبح يعرف باسم «عمدة أميركا» في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، وكان في يوم من الأيام منافساً شرساً على منصب رئيس الولايات المتحدة.

وقدّم عمدة نيويورك السابق الذي قاد جهود الطعن في نتيجة انتخابات 2020 نيابة عن الرئيس السابق، دونالد ترامب، وثائق قضائية تُظهر أن لديه أصولاً تقل عن 10 ملايين دولار.

وأصبح جولياني على شفا الانهيار المالي عندما أمرته هيئة المحلّفين بدفع 148 مليون دولار تعويضاً للعاملين في الانتخابات، روبي فريمان، وشاي موس، لادعائه أنهما حاولا تزوير التصويت لصالح جو بايدن.

واعترف جولياني في أغسطس الماضي بأنه يعاني «مشكلات مالية»، بالنظر إلى أنه كان يواجه قضايا عدة في المحاكم.

وقال إنه لا يمتلك ما يكفي من المال للدفاع عن نفسه. وأظهرت وثائق المحكمة أنه قدّم التماسه إلى محكمة الإفلاس الأميركية للمنطقة الجنوبية من نيويورك. وقال جولياني إن لديه التزامات تراوح بين 100 و500 مليون دولار، وأصولاً تراوح بين مليون و10 ملايين دولار.

وأُدرج في الدعوى هانتر بايدن كأحد دائنيه، من دون تحديد المبلغ المستحق له. ولم يتم تحديد المبالغ التي يدين بها جولياني لهانتر وشركتي الانتخابات دومنيون وسمارتاتيك. ورفع هانتر وشركتا دومنيون وسمارتاتيك دعاوى بحق جولياني.

وفي سبتمبر الماضي، رفع هانتر قضية بحق جولياني اتهمه فيها بانتهاك الخصوصية بشأن المعلومات المأخوذة من كمبيوتره المحمول.

وتم إدراج جولياني أيضاً في قائمة المديونية بما لا يقل عن 700 ألف دولار لدائرة الإيرادات الداخلية، وأكثر من 260 ألف دولار لوزارة الضرائب والمالية بولاية نيويورك. وشوهد جولياني الأسبوع الماضي في إحدى أسواق المجوهرات في مانهاتن، ومن غير المعروف ما إذا كان اشترى شيئاً أم لا.

عن «ديلي ميل»

قدّم عمدة نيويورك السابق الذي قاد جهود الطعن في نتيجة انتخابات 2020 نيابة عن الرئيس السابق، دونالد ترامب، وثائق قضائية تُظهر أن لديه أصولاً تقل عن 10 ملايين دولار.

الأكثر مشاركة