فيديو ساخر لسوناك يثير تساؤلات حول هوية من يريد انتقاده
استمتع رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك ببعض المرح في موسم عطلات نهاية هذا العام، حيث نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يسخر فيه من الفيلم ذائع الصيت، هوم ألون (وحدي في المنزل)، الذي تم إنتاجه عام 1990، وينتقد بشكل دقيق، بحسب ما يعتقد عدد كبير، وضع الأمير هاري المهتز لدى العائلة المالكة البريطانية.
في الفيديو، الذي يبدأ بعبارة «في إحدى ليالي عيد الميلاد»، يظهر سوناك وهو يكتب رسالة بخط اليد على مكتبه في 10 داونينغ ستريت، المقر الرسمي للحكومة البريطانية ومكتب رئيس الوزراء، قبل أن يهتف بأعلى صوته: «هل أنا الوحيد هنا؟ شخص واحد فقط هنا».
وبعد انخراطه في سلسلة من التصرفات الغريبة، بما في ذلك لعبة تتضمن علب الصودا، يحتضن القط «لاري» المسمى بصائد الفئران، الرئيس في 10 داونينغ ستريت، ويتناول عشاء من المعكرونة إضافة إلى عصير أثناء مشاهدته فيلم «ايلف»، ثم يرن جرس الهاتف ويرد سوناك على المتصل، ويهتف على عجل: «هاري، لقد اتصلت بالرقم الخطأ!» قبل أن يغلق الهاتف، وقبل أن تظهر عبارة «عيد ميلاد سعيد» على الشاشة.
واعتقد بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنه كان يشير إلى الأمير هاري، الذي تنحى عن دوره عضواً عاملاً في العائلة المالكة، وانتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل في عام 2020.
ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يكون سوناك حاول السخرية من دوق ساسكس. وبدلاً من ذلك، يعتقد معظمهم أن سوناك كان يشير إلى هاري كول، وهو صحافي بريطاني كتب عن تسريب رقم الهاتف الشخصي لرئيس الوزراء. نظراً لأن سوناك لديه اجتماع أسبوعي مع الملك تشارلز، فمن المشكوك فيه أنه قد يرغب في إلقاء مثل هذه المزحة.
وتنحى الأمير هاري – نجل الملك تشارلز الثالث البالغ من العمر 39 عاماً – وزوجته ميغان، دوقة ساسكس، عن دورهما عضوين في العائلة المالكة في عام 2020، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، وانتقلا إلى كاليفورنيا. ولديهما طفلان لكنهما يحتفظان بألقاب ملكية. وكثيراً ما يتصدر انفصال الزوجين المثير للجدل والرفيع المستوى عن العائلة المالكة، عناوين الأخبار في المملكة المتحدة وخارجها.
عن «ذي هيل» الأميركية
من غير المرجح أن يكون سوناك حاول السخرية من دوق ساسكس. وبدلاً من ذلك، يعتقد معظمهم أن سوناك كان يشير إلى هاري كول، وهو صحافي بريطاني كتب عن تسريب رقم الهاتف الشخصي لرئيس الوزراء، نظراً لأن سوناك لديه اجتماع أسبوعي مع الملك تشارلز، فمن المشكوك فيه أنه قد يرغب في إلقاء مثل هذه المزحة.