أطلقتها منظمة تُعنى بحقوق الحيوان
حملة ضد قبعات الحرس الملكي في بريطانيا
دعت منظمة حقوق الحيوان (بيتا)، ومقرها الولايات المتحدة، وزارة الدفاع البريطانية إلى «التوقف عن دعم الصناعة الهمجية للقبعات المصنوعة من جلد الدببة، والتي يرتديها حرس ملك بريطانيا».
وبعد أن أجرت المنظمة تحقيقاً سرياً في ممارسة اصطياد الدببة السوداء بالبنادق أو الأقواس في كندا، خلصت إلى أن القبعات السوداء الرقيقة التي يرتديها الجنود البريطانيون «غير أخلاقية».
وأوضحت المجموعة، في بيان ومقطع فيديو صدرا الأربعاء، قال من خلاله الممثل البريطاني ستيفن فراي: إن فراء الدببة المقتولة، يُباع بالمزاد العلني، وينتهي به الأمر أحياناً في صنع القبعات التي يرتديها جنود حرس الملك.
وقال فراي في الفيديو: «كل يوم يرتدي فيه جنودنا قبعات مصنوعة من فراء الدببة المذبوحة، يجلب العار لبلدنا». ويستخدم الصيادون حيلة لإغراء هذه الحيوانات الكبيرة بالطعام الدهني، وتم حظر هذه الطريقة في معظم الولايات الأميركية والمملكة المتحدة، لكنها ماتزال قانونية في كندا.
وقالت منظمة «بيتا» إنه لصنع قبعة واحدة، يتطلب الأمر الحصول على جلد دب كامل على الأقل. ووفقاً للسجلات العامة التي حصلت عليها المنظمة، اشترت وزارة الدفاع 498 قبعة مصنوعة من جلد الدببة، بين عامي 2017 و2022.
وقالت المنظمة إن «وزارة الدفاع الوطني الكندية، زعمت أن جميع القبعات التي يرتديها حرس المراسيم، التابع لها، مصنوعة من الفراء التي يزيد عمرها على 20 عاماً». وقالت منظمة حقوق الحيوان إنها ترى أن قتل الحيوانات بشكل غير إنساني، يعد أمراً غير مقبول، من أجل الزينة.
ودعت الحملة التي تقوم بها «بيتا»، وزارة الدفاع في المملكة المتحدة إلى التحول إلى الفرو الاصطناعي، على أمل أن يؤدي ذلك إلى الحد من صيد الدببة.
وتقول المنظمة إنه «تم تطوير فرو اصطناعي وهو مطابق لمعايير الوزارة، وعرضته عليها لاستخدامه في عامي 2017 و2023».
وقال فراي: «التقاليد لا تعد عذراً أبداً للقسوة، ولهذا السبب أضم صوتي إلى دعوة وزارة الدفاع، للتوقف عن استخدام فراء الحيوانات في الحياة البرية، والتحول إلى الفرو الاصطناعي لقبعات الحرس الملكية» متابعاً، «القيام بخلاف ذلك سيكون بمنزلة خطأ، وغير معقول وغير بريطاني».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news