شقيقة كيم تسخر من رئيس الأمن في كوريا الجنوبية
سخرت كيم يو- يوجونغ الشقيقة القوية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون من قدرة سيؤول على رصد منصات إطلاق الأسلحة، وادعت أن القادة العسكريين عبر الحدود لا يصلحون لهذه المهمة. وقالت يو: «لا يمكنني القول إلا إنني أشفق على سكان كوريا الجنوبية، لأنهم يثقون بمثل هؤلاء الأشخاص العميان، ويقدمون لهم ضرائب كبيرة. ومن الأفضل أن يأتوا بحراس آخرين أو أن يستخدموا كلاب حراسة، فهي أكثر قدرة على السمع والشم».
وكانت كوريا الجنوبية قد اتهمت جارتها الشمالية بأنها أطلقت عليها قذائف مدفعية بالقرب من الحدود البحرية لليوم الثالث يوم الأحد الماضي. وقالت يو: إن «كوريا الشمالية لم تطلق طلقة واحدة في المياه» وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية. وقالت يو: إن «كوريا الشمالية قامت بتفجير متفجرات تماثل صوت المدفع 130م.م البحري، عشرات المرات، لاختبار قدرات جيش كوريا الجنوبية». وأضافت: «وقد أخطأوا في معرفة صوت التفجيرات، واعتقدوا بأنها أصوات قصف مدفعية، واعتبروه استفزازاً».
وكيم يو جونغ هي واحدة من أقرب مساعدي شقيقها الأكبر سناً رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ اون. وفي الأغلب تقوم بدور المتحدثة عن العلاقات مع كوريا الجنوبية، وفي الأغلب تكون مباشرة للغاية في انتقاداتها. وفي عام 2020، وصفت النشطاء المناهضين لكيم في الجنوب بأنهم «كلاب هجينة» و«حثالة بشرية لا تصل إلى حد الحيوانات البرية».
ورداً على ما اعتبرته كوريا الجنوبية نيران المدفعية الأسبوع الماضي، أجرى الجيش الكوري الجنوبي تدريبات بالذخيرة الحية على جزر الخطوط الأمامية بالقرب من المنطقة للمرة الأولى منذ اتفاق البلدين في عام 2018.
• رداً على ما اعتبرته كوريا الجنوبية نيران المدفعية الأسبوع الماضي، أجرى الجيش الكوري الجنوبي تدريبات بالذخيرة الحية على جزر الخطوط الأمامية.