ميلانيا ترامب تظهر للمرة الأولى بعد ازدراء زوجها لها في خطاب الفوز
ظهرت السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب في إطلالة نادرة إلى جانب زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد أيام من حديثه الذي استبعدها فيه عن مجموعة الأشخاص الذين قدموا المساعدة له، لضمان فوزه الساحق في الأسبوع الماضي كمرشح محتمل للحزب الجمهوري في المنافسة على رئاسة الولايات المتحدة.
ومعروف عن السيدة الأولى السابقة، (53 عاماً)، رفضها مرافقة زوجها، (77 عاماً)، في أي من تجمعاته السياسية أو قضاياه أمام المحكمة في الأشهر الأخيرة.
ومع ذلك ظهرت عارضة الأزياء السابقة السلوفينية المولد في حفل عشاء أُقيم في منزل الزوجين في فلوريدا، تكريماً لرئيس الوزراء المجري الشعبوي، فيكتور أوربان، الذي زار الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وفي مارالاغو يوم الثلاثاء، أصر مؤيدو ترامب الأكثر ولاء له على أن زوجته كانت وراء جهوده للعودة إلى البيت الأبيض في نوفمبر، على الرغم من عدم حضورها خلال الحملة الانتخابية.
وقالت عضو الكونغرس من جورجيا، وأحد مساعدي الرئيس السابق الأكثر إخلاصاً: «كل شخص لديه التزامات مختلفة»، وأضافت: «ميلانيا إنسانة رائعة، حاولت الاتصال بها في وقت سابق، إنها رائعة وتدعم الرئيس ترامب، وهكذا فإن العائلة بأكملها تقف خلفه، هل هي هنا؟ أنا غير متأكدة، لم أرها بعد».
ومع ذلك لمّح ترامب في خطاب فوزه أمام أنصاره إلى أن الأمور لم تكن على ما يرام. ومع جلوس معظم أفراد عائلة ترامب في الصف الأمامي من المقاعد الموضوعة في قاعة الاحتفالات في مارالاغو، فقد استبعد زوجته بوضوح من قائمة الشكر الخاصة به.
وقال ترامب: «أريد أن أشكر عائلتي لكونها هنا، إنها عائلة رائعة، فأنا لديَّ عائلة عظيمة لقد كانت الأمور سهلة للغاية منذ أن قررت الترشح للسياسة» وأضاف ترامب مازحاً: «يقولون: شكراً جزيلاً يا أبي. نحن نقدر ذلك، لكنهم أقوياء وقادرون للغاية ويحبون بلدهم. إنهم يحبون هذا البلد حقاً ويقدرونه».