رداً على رسالة تعهد من الملكة كاميلا بأنها لن تشتري أياً من منتجاته
منظمة «بيتا»: الفراء ليس له مكان في مجتمعنا
تعهدت الملكة كاميلا بعدم شراء أي منتجات من الفرو في خطوة قام بها قصر باكنغهام لعدم استخدام أي ملابس من منتجات حيوانية. وأرسل القصر رسالة تحمل: أمنيات الملكة الحارة، لمنظمة التعامل الأخلاقي مع الحيوانات (بيتا) تعهدت فيها كاميلا بأنها لن تشتري أي ملابس من الفرو الطبيعي.
وتلقت المنظمة المهتمة بحقوق الحيوانات هذا الخبر بمنتهى السعادة والاحترام للملكة، وقال مدير المنظمة انغريد نيوكيرك: إنه من الصواب والمناسب للنظام الملكي البريطاني أن يعكس القيم البريطانية، من خلال الاعتراف بأن الفراء ليس له مكان في مجتمعنا. لكن رسالة الملكة لم تتضمن ما إذا كانت ستمتنع عن ارتداء الفرو الطبيعي، وفق ما ذكرته محطة إذاعة «بي بي سي». واقتفت كاميلا خُطى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي تصدرت عناوين الصحف في عام 2019، عندما أعلنت المسؤولة عن ملابس الملكة أنغيلا كيلي، أن الملكة لم تعد تستخدم أي فرو طبيعي في الثياب التي ترتديها.
وتحوّلت كاميلا سراً إلى ارتداء قبعات الفرو الصناعي عام 2017، بعد أن تلقت وابلاً من الانتقادات، لأنها كانت ترتدي قبعة من الفرو الطبيعي، وفق الزي الروسي في الكنيسة، خلال حفل العائلة الملكية بمناسبة سناندرنغهام كريسماس، قبل سبع سنوات.
وتتجه العائلة الملكية نحو الاهتمام بالبيئة، حيث بدأ الملك تشارلز، 75 عاماً، الاهتمام بقضايا البيئة منذ زمن بعيد، حيث أجرى العديد من التغيرات الصديقة للبيئة منذ وصوله إلى العرش في سبتمبر 2022.
وكسر الملك تقاليد يوم التنصيب، التي ترجع إلى الملك تشارلز الأولى على الأقل، عندما قام بتغيير وصفة الزيت المقدس الذي مسحه به رئيس أساقفة كانتربري، بحيث أصبح «خالياً من القسوة».
ولم يكن المزيج التقليدي من مزيج من المراهم والبهارات وأجزاء الحيوانات اللاذعة، كما كان عليه قبل التتويج الأخير للملك تشارلز الثالث.
وأصبح هذه المرة مزيجاً من الزيت الذي تم التقاطه طازجاً من جانب قبر والدة الأمير فيليب في القدس، التي تم دفنها هناك في جبل الزيتون، وتمت إضافة أعشاب وأزهار أساسية، بما فيها أزهار الياسمين والبرتقال.
ومن خلال القيام بذلك، تمكن الملك من تجنب المواجهة مع مجموعات حقوق الحيوان. وكان الزيت المستخدم في حالات التتويج السابقة يحتوي على غدد قط الزباد، والعنبر (بطانة معدة حوت العنبر) وإفرازات غزال المسك، إضافة إلى عناصر مستساغة أكثر مثل الورد والقرفة والسمسم. ولا يتضمن الزيت الجديد أي شيء من أي كائن حي.
• تحوّلت كاميلا سراً إلى ارتداء قبعات الفرو الصناعي عام 2017، بعد أن تلقت وابلاً من الانتقادات، لأنها كانت ترتدي قبعة من الفرو الطبيعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news