كادت ثيو كلارك تفقد حياتها في غرفة العمليات
تحقيق بريطاني في رعاية الأمومة بسبب معاناة نائبة أثناء ولادتها
عندما رأت النائبة البريطانية ثيو كلارك ابنتها المولودة حديثاً، لم تدم موجة الفرح الأولية طويلاً. وفي غضون لحظات تم أخذ الطفلة من بين ذراعيها وكان المسعفون ينقلون كلارك عبر ممر المستشفى باتجاه غرفة العمليات لمحاولة وقف نزيفها الذي قد يودي بحياتها.
هذه الحادثة دفعت السياسية إلى إطلاق تحقيق في رعاية الأمومة بمستشفيات المملكة المتحدة.
إن الحقنة التي أخذتها أثناء مخاضها الذي دام 40 ساعة، ما يعني أن كلارك لم تكن قادرة على الحصول على مخدر عام وكانت مستيقظة لإجراء العملية التي استغرقت ساعتين لإصلاح تمزق من الدرجة الثالثة، ولم يكن هناك من يهتم بشرح الإصابة للمريضة.
وتقول كلارك، (38 عاماً)، وهي عضوة محافظة في البرلمان عن مقاطعة ستافورد: «اعتقدت حرفياً أنني سأموت.. وزوجي سيكون أرملاً ولن أقابل ابنتي..
إنها قصة غير عادية تكشف، في أحسن الأحوال، عن سوء إدارة نظام الرعاية الصحية، وفي أسوأها، تكشف عن قسوة لا تغتفر في قلب رعاية الأمومة في بريطانيا».
وتشرح النائبة: «عندما جاؤوا بابنتي، كنت منهكة جداً لأنني كنت مصابة وبقيت في المخاض لفترة طويلة. وبصراحة، كنت أعاني ألماً مبرحاً، ولكنني أتذكر تماماً، أولاً، أنني كنت في العربة واصطدمت بالجدران في طريقي إلى غرفة العمليات».
وتتابع كلارك «انزلقت على طاولة العمليات، ومن الواضح أن العملية استغرقت ساعتين، لذا فإن ذاكرتي ضبابية جداً لأنني أعتقد أنني كنت مصدومة جداً في ذلك الوقت»، متابعة: «لقد صدمت للغاية لأن ابنتنا قد تم أخذها بعيداً لساعات عدة ولم يتكلف أحد عناء إخباري أو زوجي بمكان وجودها، وأعتقد حقاً أن هذا غير مقبول».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news