الأمير لوران يحلم بالانتقال إلى إيطاليا. أرشيفية

أمير بلجيكي «منحوس» يريد الانتقال خارج بلاده

يفكر الأمير لوران، عضو العائلة المالكة البلجيكية والشقيق الأصغر للملك فيليب، في حياة جديدة مستقلة في الخارج، وربما يحقق حلمه بالانتقال إلى إيطاليا. ويُعرف لوران، 60 عاماً باسم «الأمير المنحوس» بعد مجموعة من المشاريع التجارية الفاشلة والمخالفات والأخطاء، بما في ذلك وصفه للحياة كأحد أفراد العائلة المالكة البلجيكية بأنها تشبه العيش في ظل دكتاتورية.

وقد حصل على دور كمستشار في تركيا لإقامة مشاريع للطاقة الخضراء والمتجددة، على الرغم من ماضيه المتقلب في هذا القطاع، ويأمل أن يمنحه ذلك حرية التحرك.

وقال الأمير البلجيكي: أنا أستعد لحياة جديدة، متابعاً: أودّ أن أغير موقفي الحالي، وأريد أن أكون أقل مشاركة في الأنشطة العامة، وليس سراً أنني أريد يوماً ما أن أعيش في الخارج، في إيطاليا.

وقد أدان الأمير أفراد العائلة المالكة البريطانية بسبب معاملتهم «غير المقبولة» لدوق ساسكس-الأمير هاري، لكنه لا يريد حتى الآن أن يحذو حذوه في قطع الروابط العائلية والانتقال إلى الولايات المتحدة. وفي ذلك يقول: أنا لا أقارن نفسي بالأمير هاري. لقد كنت دائماً رجل أعمال، ولكنه صحيح أنني أودّ أن أبدأ حياة جديدة.

وفي عام 2020، اتُهم قصر باكنغهام بمعاملة هاري باعتباره «مِلكية» مثل «شيء مملوك لهيكل أو حكومة أو دولة».

وفي أحدث ردود أفعاله، اشتكى لوران مرة أخرى من أن حقوقه الإنسانية تنتهك بصفته عضواً في العائلة المالكة، ويتلقى الأمير راتباً سنوياً قدره 307 آلاف يورو من دافعي الضرائب البلجيكيين.

ويقول: «لدي ابن عم وهو الدوق الأكبر هنري لوكسمبورغ. وإذا أردت رؤيته، يجب أن أطلب الإذن من الحكومة». وأضاف مستشهداً بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان: «أليس من غير القانوني حظر الاتصال البشري؟».

وفي الماضي، اعترف لوران بأنه كان تعيساً للغاية في مملكته الأصلية بلجيكا، لدرجة أنه سعى ذات مرة إلى الحصول على «المنفى» في ليبيا قبل سقوط العقيد القذافي، الذي كان يعرفه جيداً. وهو الآن يصرّ على رغبته في حياة جديدة، ربما دون أي منح من الخزانة العامة، مدفوعة بفرصة العمل الجديدة وليس بالمرارة.

الأكثر مشاركة