ميغان ماركل تنفجر في موجة بكاء بعد انتقادات لعلامتها التجارية الجديدة
انفجرت دوقة ساسكس ميغان ماركل في موجة من البكاء، بعد أن ثارت ضدها عن غير قصد عاصفة إعلامية مع إطلاق علامتها التجارية الجديدة لأسلوب الحياة «أميركان ريفيرا أورشارد»، وسخر الكثيرون عبر الإنترنت من استراتيجية الإطلاق المبدئي، حيث بدوا محبطين من نتيجة خطوتها المهنية الجديدة التي طال انتظارها. ووفقاً للصحافي الملكي والمؤلف توم كوين، فإن ردّ الفعل المخيب للآمال كان بمثابة «ذبابة في الزيت» بالنسبة لميغان.
وكشفت دوقة ساسكس عن المشروع الجديد في شهر مارس من خلال مقطع فيديو تشويقي غامض وتفاصيل غامضة، تمت مشاركته على صفحة رسمية جديدة على تطبيق إنستغرام. كما تم الكشف عن مزيد من المعلومات حول هذا المشروع بعد ذلك، مع الإعلان عن أن العلامة التجارية ستركز على سلع المطبخ والأدوات المنزلية، وبيع الزيوت والزبدة والمربيات والمعلبات والعطور المنزلية والمفروشات.
وتضمن جزء من حملة العلاقات العامة الأولية حزمة فخمة من المربيات المزينة بالليمون، والتي تم تسليمها إلى قائمة منسقة بعناية تضم 50 صديقاً مؤثراً للغاية وذوي ثروات كبيرة.
وقال توم كوين لصحيفة ميرور البريطانية: «بكت ميغان عندما تم إطلاق العلامة التجارية، وتعرض إطلاقها الجديد للسخرية على نطاق واسع، لكونه باهظ الثمن وليس به أي شيء مميز». ويعتقد توم كوين أن ماركل وصلت الآن إلى النقطة التي تعتقد فيها أن أي شيء وكل شيء تفعله سيتم انتقاده بشكل غير عادل. وهي، مثل زوجها، تشعر بأن الناس يضايقونها بشكل غير عادل، ولا تستطيع أن تفهم لماذا لا يُعجب الناس بعملها.
وأضاف كوين: «إنها حساسة بشكل خاص تجاه أي انتقاد لأسلوب حياتها الفاخر في الولايات المتحدة - من وجهة نظرها، هذا أمر يستحق الإعجاب وليس الانتقاد». وزعم المنشور أيضاً أن ميغان ستقوم بحملة علاقات عامة في الفترة التي تسبق بدء الشركة، وتخطط للظهور في برامج الدردشة والبودكاست، إضافة إلى مقابلات مختارة.
ربما لن تعود ميغان إلى التدوين مرة أخرى، لكنها ستبيع بعض أنواع الجيلي النباتي وسيروم الوجه. وفي 15 مارس، افتتحت دوقة ساسكس حساباً على «إنستغرام» لعلامتها التجارية الجديدة التي يقع مقرها في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا، ورغم أنها لم تكشف شيئاً تقريباً عن المشروع في ذلك الوقت، إلا أن طلبات العلامات التجارية توفر بعض التفاصيل.
العام الماضي، أخبر أحد أصدقاء الدوقة، المحرر الملكي العام في مجلة هاربر بازار، أن علامة ميغان التجارية ستكون «شيئاً يسهل الوصول إليه أكثر» من منصة الصحة الفاخرة الخاصة بجوينيث بالترو، «شيء متأصل في حبها للتفاصيل، والتنسيق، والاستضافة، ومتع الحياة البسيطة، والعائلة».
وبعد كل شيء، كانت ميغان دائماً صانعة للذوق، ففي مدونتها القديمة «ذي تيج»، كتبت بانتظام عن الطعام الجيد والأزياء والجمال والسفر. وأضاف الصديق: «ميغان مشغولة بالعمل على خلق شيء آمن يتميز بالديمومة».
• دوقة ساسكس افتتحت حساباً على «إنستغرام» لعلامتها التجارية الجديدة التي يقع مقرها في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا.